استطلاع للرأي يكشف عن تفاقم استخدام المخدرات والعنصرية ضد موظفي النقل العام
كشفت نقابة “SIPTU”، من خلال استطلاع لآراء أعضائها، عن دور تزايد استخدام المخدرات والعنصرية في تأجيج السلوكيات المسيئة وغير الاجتماعية التي يواجهها موظفو شبكة النقل العام.
وأجري البحث كجزء من حملة “احترم عمال النقل” التي تنظمها النقابة، وأظهر أن ما يقارب 80% من المشاركين في الاستطلاع أفادوا بأن مشكلة استخدام المخدرات من قبل الركاب على وسائل النقل العام قد ساءت خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.
وقال ما يقرب من ثلاثة أرباع المستطلعين إنهم شاهدوا تعاطي المخدرات في أماكن عملهم عدة مرات في الشهر، بينما أفاد ما يقل عن 20% أن تعاطي المخدرات هو مشكلة يتعاملون معها تقريبًا على أساس يومي.
وأفاد أكثر من 73% من المستطلعين أنهم شعروا بالتهديد وعدم الأمان بسبب استخدام الركاب للمخدرات.
ووفقًا للدراسة، كانت معظم الحوادث المبلغ عنها تتعلق باستخدام القنب، لكن بين ربع وثلث المستجيبين قالوا إنهم شاهدوا استخدام الكوكايين والهيروين.
وركز البحث أيضًا على المشكلات الخاصة التي يواجهها موظفو الأقليات العرقية، حيث أبلغ أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين عن حوادث التحرش والإساءة العنصرية أثناء العمل.
وتم استطلاع آراء أكثر من 650 عضوًا في نقابة “SIPTU” يعملون في شبكة النقل العام لهذه الدراسة.
كجزء من نفس الحملة، أصدرت “SIPTU” استطلاعًا في فبراير أظهر أن 80% من المستجيبين يرون أن الإساءة والسلوكيات المعادية للمجتمع تشكل مشكلة بالنسبة لهم في العمل.
وذكرت شركات النقل العام أنها اتخذت خطوات لمعالجة السلوكيات المعادية للمجتمع من خلال تعزيز التعاون مع الشرطة، وتدريب الموظفين، وبرامج التعليم، والاستثمار في كاميرات المراقبة.
ومن المقرر أن يظهر ممثلو “SIPTU” أمام لجنة النقل بالبرلمان اليوم لمناقشة قضية السلوكيات المعادية للمجتمع في وسائل النقل العام.
وسيخبرون الأعضاء أنهم يسعون لإنشاء وحدة شرطة مخصصة للنقل العام، وإنشاء مجلس استشاري للهيئة الوطنية للنقل، وتقديم ميثاق للنقل.
وستقول النقابة في خطابها الافتتاحي للجنة: “تعتقد “SIPTU” أنه يجب تقديم ميثاق للنقل يوضح ما هو مقبول وما هو غير مقبول من السلوك تجاه موظفي النقل العام”.
المصدر: RTÉ