ارتفاع “كبير” في حالات الإنفلونزا والضغط يتزايد على المستشفيات
شهدت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإنفلونزا والأمراض التنفسية، وفقًا لتصريحات المدير التنفيذي لهيئة الخدمات الصحة (HSE)، برنارد جلوستر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار جلوستر، إلى أن الأسبوع الماضي وحده شهد تسجيل 1,845 حالة ضمن فئات كوفيد-19، وفيروس (RSV)، والإنفلونزا، حيث تمثل الإنفلونزا ما يقرب من 1,000 حالة من هذا العدد.
وأوضح جلوستر، أن حالات الإنفلونزا تضاعفت خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى زيادة الضغط على أقسام الطوارئ مع استمرار استقبال المرضى غير المصابين بالإنفلونزا.
وأضاف: “هذا الارتفاع يعني أن العديد من الأشخاص يبحثون عن المساعدة الطبية، مما يزيد من التحديات التي تواجه النظام الصحي”.
في الأسبوع الماضي، شهدت أقسام الطوارئ استقبال أكثر من 4,600 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، وهو العدد الأكبر لهذه الفئة العمرية هذا العام. وأكد جلوستر، أن الوضع الحالي في المستشفيات مقلق، خاصة مع توقعات بزيادة انتشار الإنفلونزا خلال الأسبوعين المقبلين.
وأعلنت هيئة الخدمات الصحة، عن مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه الأزمة، من بينها:
تعزيز خدمات الرعاية الذاتية لتقليل الاعتماد على المستشفيات.
زيادة عدد العيادات العامة (GP) العاملة من 27 من الشهر الجاري، مع تمديد ساعات العمل وتوفير خدمات خارج أوقات العمل.
إضافة ما يعادل 150 طبيبًا إضافيًا في خدمات الطوارئ.
وأوضح جلوستر، أن المستشفيات ستقلل من العمليات المخطط لها خلال الأسابيع القادمة باستثناء الحالات الحرجة، مع التركيز الكامل على تقديم الرعاية الطارئة.
وأضاف: “الهدف هو تقديم الرعاية للمرضى خارج المستشفيات عندما يكون ذلك ممكنًا، وضمان استمرارية العمل في النظام الصحي على مدار الأسبوع”.
ويتوقع جلوستر، أن تستمر الضغوط على النظام الصحي خلال الشهر القادم، داعيًا الجميع إلى الالتزام بتعليمات الرعاية الذاتية والتعامل بجدية مع تفشي الإنفلونزا لضمان تخفيف العبء على المستشفيات.
المصدر: RTÉ