ارتفاع حالات الإصابة بالمتحور الجديد من كوفيد-19 بأكثر من 200 حالة خلال أسبوع

أبلغ مسؤولو الصحة عن ارتفاع كبير في الحالات المؤكدة للمتحور الجديد JN.1 من فيروس كوفيد-19. وفي الأربعاء الماضي، أكد مركز المراقبة والحماية الصحية في أيرلندا (HPSC) وجود 381 حالة من السلالة. وأمس، ذكر المركز أن الإصابات المعروفة ارتفعت بمقدار 217 حالة إلى 598 حالة، مما يمثل زيادة بنسبة 56.96٪ في أسبوع واحد فقط.

• تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا 
• تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
• للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
• للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا

وقال مركز (HPSC): “منذ شهر 11 / 2023، ازدادت سلالة BA.2.86 الفرعية JN.1 بسرعة وهي تحل محل السلالات المشابهة لـ XBB.1.5. وقد تم تصنيف JN.1 على أنها متحور مهم من قبل منظمة الصحة العالمية في 19 / 12 / 2023 بسبب هذا الارتفاع السريع.

وتشير تقييمات المخاطر الصادرة عن المنظمة على البيانات المحدودة المتوفرة حتى الآن إلى أنه بينما من المحتمل أن يزداد عدد الحالات، لا توجد مؤشرات على مخاطر صحية عامة إضافية مقارنة بالسلالات الأخرى المتداولة حاليًا أو زيادة في شدة المرض.

وتم تأكيد وجود 598 حالة كوفيد مصابة بسلالة JN.1 حتى الآن في أيرلندا. ومن بين هذه الحالات، كان 172 حالة (28.8٪) مرتبطة بتفشي العدوى في المستشفيات أو في إعدادات الرعاية الصحية.

“وزادت هذه السلالة في انتشارها منذ الأسبوع 42 من عام 2023 وبين الأسبوع 50 والأسبوع 2 من عام 2024 في أيرلندا، حيث شكلت 72.8٪ من التسلسلات خلال هذه الفترة.”

وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمتحور JN.1 في العديد من الدول بما في ذلك أيرلندا، قال أحد الخبراء إن السلالة قد تكون أخف أشكال الفيروس حتى الآن.

وصرح بول هانتر، من جامعة شرق أنجليا في المملكة المتحدة لمجلة NewScientist قائلًا: “من المرجح أن يكون الشخص الذي يصاب بكوفيد في هذه الموجة أقل عرضة للدخول إلى المستشفى. وأعتقد أن المناعة تلعب دورًا كبيرًا، ولكن قد يكون أيضًا بسبب أن السلالة الجديدة أقل ضراوة.”

ومن جانبه، قال الدكتور إيمون أومور، مدير حماية الصحة الوطنية في أيرلندا: “سلالة JN.1 الجديدة من كوفيد بدأت تصبح السلالة السائدة. قد تكون هذه السلالة أكثر قابلية للانتقال من السلالات السابقة، مما يؤدي إلى المزيد من الإصابات. نحن لا نزال نجمع البيانات في أيرلندا وعلى الصعيد الدولي حول ما إذا كانت ستؤدي إلى المزيد من الأمراض التي تتطلب رعاية طبية في المستشفيات، ولكن في الوقت الحالي لا نرى هذه الإشارة.”

وأضاف أومور: “مع زيادة العدوى، يوجد خطر أكبر بأن بعض الأشخاص المعرضين قد يمرضون ويحتاجون إلى رعاية في المستشفى. وما زلنا بحاجة إلى حماية أفراد مجتمعنا الأكثر عرضة للخطر، بمن فيهم الأطفال والبالغون، من خلال القيام بما في وسعنا للحد من انتشار الفيروسات التنفسية.”

وتشترك هذه السلالة في الأعراض الشائعة مع السلالات السابقة، مثل سيلان الأنف، والسعال، والصداع، ولكن كشف مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة مؤخرًا عن علامتين تحذيريتين إضافيتين: مشاكل في النوم والقلق أو الانزعاج.

قائمة كاملة بالأعراض المبلغ عنها:

• سيلان الأنف
• السعال
• الصداع
• الضعف أو التعب
• ألم العضلات
• التهاب الحلق
• مشاكل في النوم
• القلق أو الانزعاج

وتذكر هيئة الخدمات الصحية (HSE) الإرهاق، وارتفاع درجة الحرارة/القشعريرة والسعال الجاف كأهم ثلاثة أعراض لكوفيد يجب الانتباه إليها.

وتشمل الأعراض الأقل شيوعًا لكوفيد، حسب الـ (HSE)، فقدان أو تغيير حاسة الشم أو التذوق، انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الملتحمة، التهاب الحلق، الصداع، ألم العضلات أو المفاصل، أنواع مختلفة من الطفح الجلدي، الغثيان أو القيء، الإسهال، والقشعريرة أو الدوار.

وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فإن نصيحة الـ (HSE) هي البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة 48 ساعة بعد زوال أعراضك بشكل كلي أو جزئي.

وإذا جاءت نتيجة فحص كوفيد إيجابية، فإن النصيحة الحالية هي البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة خمسة أيام من تاريخ ظهور الأعراض لديك.

المصدر: Irish Mirror