قال رئيس الوزراء مايكل مارتن أن الحكومة بصدد مناقشة مقترح مد إغلاق المدارس حتى آخر يناير.
وشدد مارتن على أن بيئة المدارس آمنة صحيا، لكن المشكلة تكمن في التنقل حيث سيؤدي فتح المدارس إلى وجود أعداد كبيرة من الناس في نفس الأماكن أثناء التنقل وهو ما يشكل خطرا على الصحة العامة.
كذلك أكد مارتن أن اللجنة الفرعية المختصة بملف فيروس كورونا ستناقش إغلاق مواقع البناء والتشييد، لكنه أضاف أنه لا يوجد في الوقت الحالي نية لتخفيض حد التحرك من 5 إلى 2 كيلو متر.
وأعرب مارتن عن أمله في التمكن من تطعيم 135.000 شخص بحلول نهاية فبراير ،منهم 75000 في مرافق الرعاية طويلة الأجل و 60.000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه وزير التعليم نورما فولي إلى إبقاء جميع المدارس الخاصة مفتوحة بينما من المتوقع إغلاق باقي قطاع التعليم الثانوي والابتدائي، حيث أوضحت فولي أن ذلك يأتي في إطار تخفيف العبء عن أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع ضمان حصول الطلاب على منفذ تعليمي هم في أمس الحاجة إليه خلال فترة الإغلاق الوطني الثالث.
و في وقت سابق، حث أمين المظالم للطفولة، الدكتور نيال مولدون ، أعضاء اللجنة الفرعية على النظر في الخيارات الأخرى حول تعليم الأطفال بدلا من الإغلاق الشامل لجميع المدارس ، مؤكدا أن ذلك ليس خيارًا قابلاً للتطبيق بسبب التأثير الهائل الذي سيحدثه على الأطفال وأسرهم.
وأكد دكتور مولدون أن الأمر يتعلق بتنمية شخصيات الأطفال ومواهبهم وقدراتهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم مع تسهيل الصحة العقلية واللعب والاستجمام لهم.
المصدر: Independent
