إغلاق مخرج طوارئ بمركز حماية دولية في أثلون يُشعل التوترات ضد طالبي اللجوء
كشفت صحيفة (The Journal)، عن حادثة مثيرة للجدل حدثت في مركز حماية دولية بمدينة أثلون، حيث أقدمت مجموعة معارضة للهجرة على إغلاق مخرج طوارئ في المركز بشكل متعمد عن طريق اللحام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقع الحادث خلال الأسابيع الأخيرة وسط تصاعد التوترات حول التوسع في خدمات الإيواء لطالبي اللجوء في المنطقة. وتمت إزالة الحاجز فقط عندما احتاجت سيارة إسعاف إلى الوصول للمركز لنقل أحد المقيمين إلى المستشفى يوم الأحد الماضي.
وأدى إغلاق مخرج الطوارئ الخلفي إلى ترك المدخل الأمامي – القريب من موقع احتجاجات ضد مركز إيواء جديد افتُتح مؤخرًا – كمنفذ وحيد للسكان والموظفين.
وتجدر الإشارة إلى أن المخرج الخلفي يُستخدم بشكل خاص من قِبل خدمات الطوارئ والموظفين للدخول والخروج.
والمركز المستهدف، والمعروف باسم مركز إقامة أثلون، هو منشأة قديمة مخصصة للعائلات تديرها هيئة خدمات الحماية الدولية (IPAS) وتعمل منذ أكثر من 20 عامًا.
ويقع المركز في منطقة ليسيوولين شمال المدينة، وله مخرجان، أحدهما قريب من البوابة المؤدية إلى مركز إقامة جديد مخصص للرجال.
وشهد المركز الجديد، الذي يُعرف باسم مركز الإقامة في ميدلاندز، احتجاجات واسعة منذ افتتاحه، حيث سيستوعب الموقع عند اكتماله 1,000 رجل من طالبي الحماية الدولية. وقد تخللت الاحتجاجات أحداث عنف، حيث تمكن عدد من المتظاهرين من اقتحام المركز خلال مظاهرة حضرها 200 شخص، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الأمن وإلحاق أضرار بمولد الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي طوال ليلة الأحد.
وأكدت إدارة المركز، أن التوترات لم تتوقف عند الاحتجاجات، حيث تعرض الموظفون لتهديدات مباشرة، وأعرب بعض الرجال المقيمين حديثًا عن تعرضهم لهجمات وتمييز. وقد تدخلت الشرطة لدعم إدارة المركز وضمان وصول سكانه وخدمات الطوارئ إليه.
ولاقت التوسعات الجديدة اعتراضات من جماعات محلية ووطنية، فضلاً عن تحرك قانوني من أعضاء المجلس المحلي للطعن في استخدام الموقع لأسباب بيئية وصحية. ومن المتوقع استمرار الاحتجاجات، حيث تم الإعلان عن مظاهرة جديدة اليوم تتضمن مسيرة عبر المدينة وصولاً إلى مدخل المركز، مع إقامة وقفة صلاة ختامية.
وصرح متحدث باسم وزارة الاندماج، التي تشرف على نظام اللجوء في أيرلندا، بأن الاحتجاجات تعيق الوصول الآمن إلى المرافق.
وأكد المتحدث، على استمرار دعم الشرطة للإدارة لضمان سلامة السكان واستمرار الخدمات.
المصدر: The Journal