أعلن وزير الدولة لشؤون تنمية المجتمع والإدماج الاجتماعي، جو أوبراين، اليوم، عن إطلاق خطة عمل شاملة تهدف إلى معالجة مشكلة الفقر الغذائي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتأسس فريق عمل مكافحة الفقر الغذائي في عام 2021 بمبادرة من الوزير أوبراين، وضم ممثلين من مختلف الوزارات الحكومية وقطاع المجتمع المدني والتطوعي. وقد قاد الوزير الفريق من خلال سلسلة من الاجتماعات المنتظمة والمشاريع البحثية منذ إنشائه.
وتُعد خطة العمل التي تم نشرها اليوم ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل، والتي شملت دراسة حالة حيوية تم من خلالها التفاعل مع الأشخاص الذين يعانون من الفقر الغذائي مباشرةً، لتوفير فهم أعمق للعوامل المؤدية إلى هذه المشكلة وتقديم توصيات سياسية لمعالجتها.
وقال الوزير أوبراين خلال حفل إطلاق التقرير الذي عُقد في المنتدى السنوي لوزارة الحماية الاجتماعية مع أصحاب المصلحة من قطاع المنظمات غير الحكومية: “إن تقليل الفقر الغذائي يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع الوزارات الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تنفيذ مستمر للإجراءات المدرجة في خطة العمل التي نطلقها اليوم. لا ينبغي لأي شخص أن يكون في موقف يحتاج فيه إلى طلب المساعدة الطارئة للحصول على طعام كافٍ ومغذٍ”.
وأضاف الوزير: “تأتي هذه الخطة بعد مشاورات مع الوزارات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني والتطوعي التي شاركت في فريق العمل. تشمل الخطة إجراءات حالية ومستقبلية لمعالجة الفقر الغذائي، بما في ذلك برنامج تجريبي لعمال حالة الفقر الغذائي الذي أطلقته في شهر 2023/9 في دبلن وكورك وليمريك، وآمل أن يستمر تمويل هذا البرنامج في ميزانية 2025”.
بالإضافة إلى خطة العمل، نشر الوزير أوبراين تقريرًا عن الفقر الغذائي أجرته شركة أبحاث (Amárach) نيابة عن فريق العمل. قام التقرير بتحليل انتشار الفقر الغذائي، وتحديد أسبابه، وفحص مجموعة من مقدمي الخدمات في منطقتين دراسيتين – منطقة حضرية في دبلن ومنطقة ريفية في كونوت.
وكشف التقرير، أن دخل الأسرة هو عامل رئيسي في الفقر الغذائي، مشيرًا إلى أن تقديم المعلومات حول الخدمات والدعم يكون أكثر نجاحًا إذا تم التواصل عبر قنوات خدمية موجودة مسبقًا. كما أكد التقرير على الاعتماد الكبير على قطاع المجتمع المدني والتطوعي، داعيًا إلى توفير دعم مالي وتعليمي ونفسي أكبر لكل من يقدمون الدعم وللأشخاص المحتاجين.
وأبرز التقرير أيضًا الحاجة إلى تطبيع النقاش حول الفقر الغذائي المرتبط بالتغذية والقضايا المرتبطة به مثل السمنة، وأكد على أهمية التعليم، خاصة للآباء.
واختتم الوزير أوبراين قائلاً: “يسلط هذا التقرير الضوء على الحاجة المستمرة لمبادرات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر الغذائي، وقد ساعد في تصميم خطة العمل التي أطلقناها اليوم. أشكر جميع الأعضاء على جهودهم ومساهماتهم القيمة في خطة العمل لمكافحة الفقر الغذائي”.
المصدر: Gov.ie
