إسبانية تروي تجربتها مع الحياة الهادئة في بلدة نائية بإيرلندا: الفروق الثقافية تصدمني
انتقلت امرأة إسبانية من مدينة إشبيلية المشمسة إلى بلدة صغيرة في إيرلندا، وشاركت تجربتها على “تيك توك”، حيث أعربت عن إحباطها من بعض جوانب الحياة في البلد الجديد، خاصةً ساعات العمل المحدودة للمحال التجارية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتحت اسم المستخدم (@nievespruna)، تحدثت المرأة، التي لديها أكثر من 10 ألف متابع، عن التحديات التي واجهتها بعد انتقالها من الحياة النشطة في إشبيلية إلى بلدة نائية في إيرلندا.
وقالت في مقطع فيديو باللغة الإسبانية: “عشت طوال حياتي في إشبيلية واعتدت على الخروج ووجود كل شيء في متناول اليد”.
وأوضحت أن التغير الكبير في حياتها اليومية جاء بسبب الفروقات الثقافية الكبيرة بين إيرلندا وإسبانيا، بما في ذلك ساعات العمل التي كانت مصدر إحباط لها.
@nievespruna Quien me mandaría a venir 😂🙏 #contenido #irlanda🇮🇪 #emigrar #vivirenirlanda #humortiktok
وأعربت عن استيائها قائلة: “الأحد، التقيت بصديقتين الساعة السابعة مساءًا… كنت أعلم أن الأمور قد تكون مغلقة، لكنني لم أخرج منذ فترة طويلة، لذا اعتقدت أنه يجب أن يكون هناك شيء مفتوح… كل شيء مغلق!”.
ويعكس هذا الشعور الفارق الثقافي الكبير بين الحياة الليلية النابضة في إسبانيا والشوارع الإيرلندية الهادئة بعد الظهر.
وأضافت ساخرة: “انتهى بنا الأمر مثل ربات بيوت في ألدي لشراء ثلاثة مثلجات والنظر في السلع المخفضة”.
وتحدثت المرأة أيضًا عن قرارها الانتقال إلى إيرلندا قبل عامين، واصفة كيف تغيرت حياتها تمامًا منذ ذلك الوقت: “قررت قبل عامين الانتقال إلى مكان ناءٍ، إلى بلدة صغيرة ضائعة في إيرلندا. والبلدات الإيرلندية مختلفة تمامًا عن الإسبانية. من حيث الثقافة، واللغة، والطعام، والأوقات… كل شيء كان مغلقًا. حتى ستاربكس والمقاهي”.
وتفاعل المتابعون بسرعة مع الفيديو، حيث عبر بعضهم عن وجهات نظر مختلفة. أحدهم قال: “ست سنوات في إيرلندا وأحب أن كل شيء يغلق في السابعة مساءًا. بهذه الطريقة يمكنك أن تكون مع عائلتك، تستريح، أو حتى تذهب مع الأصدقاء إلى حانة لتناول بعض الجعة”.
بينما أضاف آخر: “عندما تقضي وقتًا طويلاً هناك، ستبدأ في تناول القهوة والكرواسان الساعة الرابعة مساءًا”. وأشار ثالث إلى الجانب المالي قائلاً: “بهذه الطريقة يمكنك توفير المال”.
وتعكس تجربتها التحديات التي يواجهها الكثيرون عند الانتقال إلى بلد جديد، خصوصًا عند مواجهة اختلافات ثقافية كبيرة مثل ساعات العمل والحياة الاجتماعية.
المصدر: Irish Mirror