أيرلندا تؤكد دعمها لاستقلال المحكمة الجنائية الدولية وتستعد للاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية، جينيفر كارول ماكنيل، على أهمية السماح للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) بمواصلة عملها فيما يتعلق بإصدار مذكرات توقيف محتملة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، وكذلك شخصيات قيادية في حماس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأوضحت كارول ماكنيل، أن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف لن يؤثر على خطط أيرلندا الوشيكة للاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت: “ما يهم هو استقلالية المحكمة. من منظور أيرلندي، ندعم المحكمة ونمولها وندعم استقلاليتها وإجراءاتها”.
وأضافت أن المدعي العام للمحكمة، كريم خان، قام “بعمل كبير” وخلص إلى ضرورة ملاحقة الطرفين في النزاع الجاري. وأشارت إلى أن موضوع اعتراف أيرلندا بدولة فلسطين هو مشروع طويل الأمد، مؤكدة أن الحل السياسي على المدى المتوسط والطويل هو السبيل الوحيد لحل هذا النزاع.
وقالت: “بالطبع، لم يكن هذا المفهوم جديدًا، فقد تمت مناقشته على مدار سنوات طويلة، بدءًا من عام 1948، و1967، واتفاقيات أوسلو. حل الدولتين كان دائمًا الحلم والهدف”.
وأضافت أن الطريق حتى الآن لم ينجح، وأن أيرلندا ترغب في اتخاذ خطوة أكثر جدية نحو عملية سياسية حقيقية تتضمن حل الدولتين، مما يتطلب الاعتراف بكلا الدولتين.
وأكدت أن قضيتي الاعتراف واستقلال المحكمة ليستا مترابطتين ولن تؤثرا على بعضهما البعض بأي شكل، مضيفة أن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، ونائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، كانا واضحين بأن الاعتراف سيتم هذا الشهر، وأن أيرلندا تنسق مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى قدر الإمكان.
وأكد هاريس، احترامه لاستقلالية عملية المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، أضاف أن العالم يجب أن يركز على أن هناك أطفالاً في رفح قد لا يكونون على قيد الحياة إذا كانت هناك عملية عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل.
وقال هاريس، إن العالم يجب أن يقف متحدًا في الدعوات لوقف إطلاق النار الفوري.
وأضاف أن الحكومة تؤمن بحل الدولتين وستتحرك للاعتراف بدولة فلسطين. وأكد أن هذا يجب أن يكون الهدف، وأن الاعتراف جزء مهم من ذلك.
وأوضح مارتن، أن المحكمة الجنائية الدولية هي ركيزة مهمة في القانون الإنساني الدولي، وأن أيرلندا تدعمها بقوة. وشدد على أهمية الحفاظ على استقلالية المحكمة.
وأضاف مارتن، أن العالم يشاهد الحرب في غزة برعب، وأنه لا يمكن تصور تصعيد أكبر للأعمال العسكرية في رفح. وأكد أن أيرلندا تقف إلى جانب القانون الإنساني الدولي ولا تؤمن بالتدخل في عمل المحاكم.
وفي سياق آخر، سيناقش وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم إطلاق “منصة إعلامية أوروبية” لمواجهة المعلومات المضللة قبل الانتخابات الأوروبية وتعزيز الاتصالات حول فوائد عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة كارول ماكنيل، إن التدخل الأجنبي في الانتخابات مثير للقلق الشديد، وأن أيرلندا تأمل في التوقيع على البيان المتعلق بهذا الشأن.
المصدر: RTÉ