Slide showأخبار أيرلندا

أكثر من 100 ألف طفل وشاب في أيرلندا على قوائم انتظار المستشفيات

Advertisements

 

كشفت أحدث أرقام الصندوق الوطني لشراء الدواء «NTPF» أن ما يقرب من 896 ألف شخص كانوا على شكل من أشكال قائمة انتظار المستشفيات في نهاية شهر 7 الماضي، بما في ذلك ما يقرب من 100,800 ألف طفل وشاب، وأن 20,600 ألف من هؤلاء الأطفال ينتظرون أكثر من عام لتلقي العلاج أو التقييم من قبل استشاري في المستشفى.

بالإضافة إلى ذلك، ينتظر 8,916 طفلاً التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية في مستشفيات الأطفال الثلاثة بدبلن وحدها، وبذلك يصل العدد الإجمالي الذين ينتظرون الرعاية إلى ما يقرب من 110 ألف، أو طفل واحد من بين كل 12 طفلًا في البلاد.

وتُظهر الأرقام أيضًا أن قائمة انتظار خدمات الصحة العقلية الأطفال والشباب قد تضاعفت تقريبًا منذ بداية عام 2020، مع ما يقرب من 4,421 طفلًا في قوائم انتظار خدمات الصحة العقلية الأطفال والشباب في نهاية 5 / 2023.

وعلى الرغم من خطة العمل الحكومية لقائمة الانتظار، والتي حددت هدفًا لتقليل قوائم الانتظار بنسبة 10 % بحلول نهاية العام، تُظهر الأرقام أن عدد الأطفال في قوائم الانتظار التابعة لـ NTPF قد ارتفع بالفعل بمقدار 3,800، 4 %، منذ بداية العام، بدلاً من التخفيض المتوقع بمقدار 5,600 بنهاية شهر 7 الماضي. 

كذلك توجد قوائم انتظار طويلة في عدد من تخصصات طب الأطفال، بما في ذلك طب الأذن والأنف والحنجرة، والأمراض الجلدية، وجراحة العظام، وأمراض القلب، حيث يضطر بعض المرضى إلى الانتظار لشهور أو سنوات للتقييم أو العلاج.

من جانبه قال البروفسور روبرت لاندرز ان كل رقم فردي هو لطفل أو شاب يعاني من الألم، وعائلة قد تعاني من ضائقة لعدم معرفة متى سيتمكن طفلها من تلقي العلاج، مؤكدا ان هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق. 

وأضاف لاندرز ان الأسباب الجذرية لقوائم الانتظار هذه   هي صعوبة ملء مناصب استشارية دائمة وتزايد العجز في المستشفيات وقدرات الصحة العقلية مقابل زيادة الطلب. 

كذلك تكشف أحدث بيانات إدارة الخدمات الصحية أن عدد الوظائف الاستشارية الدائمة الشاغرة قد ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 933 وهذا هو أعلى معدل شاغر للاستشاريين على الإطلاق.

 

المصدر: Dublin Live

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.