أفاد تقرير جديد صادر عن هيئة المعلومات الصحية والجودة أن أقسام الطوارئ تتعرض لضغوط غير مسبوقة، حيث وجدت الهيئة ان المرضى ينتظرون أكثر من 116 ساعة أو 4.8 أيام للقبول في سرير في مستشفى ليمريك الجامعي.
- ضع إعلانك على أيرلندا بالعربي
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
ووجدت الهيئة أن العوامل التي تسهم في حدوث ذلك هي عدم كفاية سعة الأسرة ونقص الموظفين وعدم الوصول إلى الخدمات المجتمعية.
من جانبها قالت إدارة الخدمات الصحية في بيان لها إن توفير الرعاية الآمنة والمناسبة للمرضى في الوقت المناسب يمثل أولوية رئيسة.
وأضافت انه تم تمويل ما مجموعه 1,228 سريرًا جديدًا للحالات الحرجة، ومن المتوقع تسليم 970 منها بحلول نهاية العام.
وأوضحت الإدارة أنه من بين التحديات التي تواجهها الخدمات الصحية تزايد عدد السكان والشيخوخة وفيروس كورونا والإنفلونزا و RSV بالإضافة إلى تأخر نقل المرضى من المستشفيات بسبب إغلاق دور رعاية المسنين.
وفي تقريرها قالت هيئة المعلومات الصحية ان هناك سبع أقسام للطوارئ شهدت أسوأ مستويات الاكتظاظ هذا العام، وهي مستشفى كافان وموناغان، ومستشفى كورك الجامعي، ومستشفى ليمريك الجامعي، ومستشفى مايو الجامعي ومستشفى سليجو الجامعي، وكذلك مستشفى سانت مايكل بدون لوغاير ومستشفى سانت فينسينت الجامعي في دبلن.
وتقول الهيئة إن النظام الصحي يشهد عدد متزايد من المرضى الذين يحضرون إلى أقسام الطوارئ، وهو أعلى بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة.
وقال مدير الرعاية الصحية في الهيئة، شون إيجان، إن الاكتظاظ في أقسام الطوارئ يهدد كرامة واحترام المرضى ويشكل خطراً على الصحة.
وجاء في التقرير أربع توصيات رئيسية:
- ضرورة زيادة سعة الأسِرّة الإضافية.
- ضرورة تحقيق الإدارة الكفء لمشكلة النقص في الموظفين.
- ضرورة توفير قيادة أفضل على المستوى المحلي والإقليمي والوطني للتعامل مع المشكلة.
- تحسين مراقبة مخاطر سلامة المرضى المرتبطة بالاكتظاظ.
المصدر: RTÉ
