أعلنت هيئة النقل الوطني (NTA)، عن زيادة بنسبة 9% في أسعار التاكسي، مع رفع رسوم الحجز المسبق من 2 يورو إلى 3 يورو. كما تم تمديد تطبيق الأسعار المميزة التي كانت تقتصر عادة على فترة الكريسماس ورأس السنة لتشمل ذروة عطلات نهاية الأسبوع طوال العام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتهدف هذه التعديلات إلى تشجيع سائقي التاكسي على العمل خلال ساعات الذروة الليلية في عطلات نهاية الأسبوع، وهي فترة يتجنبها العديد من السائقين بسبب السلوكيات غير الاجتماعية.
وقالت المديرة التنفيذية لـ NTA، آن غراهام: “المراجعة الدورية للأسعار ضرورية لضمان استدامة صناعة التاكسي وتلبية احتياجات السائقين والجمهور”.
وأوضح ميك كيتينغ، سائق تاكسي في دبلن، أن الزيادة كانت ضرورية بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والتشغيل، لكنه أشار إلى أن التحديث الإلزامي للعدادات، الذي يكلف حوالي 240 يورو، يمثل عبئًا إضافيًا على السائقين.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى هذه الزيادة، ولكنها ستستغرق بضعة أشهر لتغطية التكاليف”.
كما أعرب كيتينغ، عن أمله في أن تشجع الأسعار المميزة للعمل ليلاً المزيد من السائقين على العمل في تلك الساعات.
وأكد داني أوجورمان، المدير العام لتطبيق (FreeNow)، أن الزيادة ستزيد من عدد السائقين على الطرق خلال أوقات الذروة الليلية، لكنه شدد على ضرورة معالجة مخاوف السلامة للسائقين الذين يواجهون مخاطر مثل الهجمات العنصرية أو العنف.
وأشار إلى أن السائقين الجدد يواجهون تحديات إضافية بسبب اشتراط الحصول على سيارات ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعتبر مكلفة على الرغم من وجود بعض الدعم الحكومي.
وقال كيران هارت، المدير العام لـ (Uber Ireland)، إن زيادة الأسعار ليست الحل الأمثل لمشاكل العرض التي تواجهها الصناعة.
وأوضح هارت: “رفع الأسعار لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة أعداد السائقين خلال عطلات نهاية الأسبوع، كما أن الركاب يشعرون بالضغط المالي وقد يفكرون مرتين قبل حجز التاكسي”.
وأضاف أن العديد من الزبائن أصبحوا يعتمدون على وسائل النقل العام بدلاً من التاكسي لتجنب التكاليف الإضافية.
ورغم التحديات، شهد قطاع التاكسي زيادة ملحوظة في أعداد السائقين خلال عام 2024، حيث زاد عدد السائقين المتاحين على تطبيق (FreeNow) بنسبة 24% في النصف الأول من العام.
وأكد أوجورمان، أن هناك جيلًا جديدًا من السائقين يدخل السوق بعد الانخفاض الكبير خلال جائحة كورونا.
وأضاف: “لدينا أكثر من 27,000 سائق يحملون تراخيص التاكسي، مما يجعل إيرلندا تتفوق على جيرانها الأوروبيين من حيث عدد السائقين لكل 1,000 نسمة”.
ودعا السائقون والشركات المشغلة إلى زيادة الخيارات المتاحة للنقل العام على مدار الساعة، خاصة خلال فترة الكريسماس، لتخفيف الضغط على خدمات التاكسي.
بينما تواصل الحكومة العمل على تحسين القطاع، يبقى التحدي في تحقيق توازن بين احتياجات السائقين والركاب، مع ضمان سلامة العاملين في الصناعة وتعزيز خدمات النقل للجميع.
المصدر: RTÉ
