زعم الدكتور إدريس جباري، الأستاذ في قسم دراسات الشرق الأدنى والشرق الأوسط في جامعة ترينيتي في دبلن، أنه تم تكليفه بعبء تدريس مزدوج في الفصل الدراسي الماضي كعقوبة على شكواه من توزيع الأعمال التدريسية “غير العادل”، مما أدى إلى إصابته بحالة شديدة من الإرهاق.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأفاد الدكتور جباري، خلال جلسة استماع أمام لجنة علاقات العمل، بأن التوتر الذي يعانيه تفاقم بسبب تأثير الصراع في غزة على عمله، كونه المحاضر الوحيد في تخصصه الذي يتناول الشؤون المعاصرة. وقال إنه اضطر للتدريس بمستوى إضافي من العناية والرقابة الذاتية بسبب الصراع، حيث كان عليه أن يكون “حذراً جداً في اختيار الكلمات”.
وأضاف: “الكثير من الطلاب محترمون جدًا، ولكن حدثت حالتان من التصادم البسيط في الصف، مما جعلني أشعر بالارتباك”. وأوضح أن احتلال الحرم الجامعي في شهر 5 الماضي من قبل مجموعة من الطلاب المحتجين على الحرب كان بالقرب من مكتبه، مما زاد من توتره وقلقه.
وقدم الدكتور جباري شكاوى رسمية تتعلق بشروط عمله، مدعيًا التمييز والعقوبة، بموجب قانون معلومات شروط العمل لعام 1994 وقانون المساواة في العمل لعام 1998. وادعى أنه عوقب بتكليفه بعبء تدريس مزدوج في الفصل الدراسي الربيعي لهذا العام لأنه أثار قضية توزيع العمل غير العادل.
ولم تظهر الجامعة في جلسة لجنة علاقات العمل، حيث قدم الدكتور جباري شهادته عبر الفيديو. وأوضح أن السياسات المتعلقة بتوزيع العمل لم تطبق بشكل عادل في قسمه، حيث تم تفضيل “أعضاء الهيئة التدريسية الأقدم” على حساب الأكاديميين الذين يعانون من “ظروف عمل غير مستقرة”.
وأشار الدكتور جباري إلى أنه حصل على التثبيت الوظيفي في شهر 2 من هذا العام، بعد قرابة أربع سنوات من بدء عمله كأستاذ مساعد بعقد محدد المدة لمدة خمس سنوات في شهر 4 العام 2020.
وأوضح أنه كان عليه أن يثبت نشاطه البحثي ومساهمته في مجاله ليتمكن من الحصول على التثبيت الوظيفي، وأنه عندما طلب إجازة بحثية في شهر 9 لعام 2022، أُبلغ أن هناك “ترتيب أولوية” وأن زميلًا آخر كان له الأولوية.
على الرغم من الموافقة على إجازته البحثية لخريف 2023، قال الدكتور جباري، إنه اضطر للعمل لعدة أسابيع خلال إجازته لإعداد تقرير لتقييم التثبيت الوظيفي لأن السلطات الجامعية لم توافق على تأجيله كما طلب.
وعند عودته من الإجازة البحثية، تم تكليفه بعبء تدريس مزدوج، حيث قال: “في المجموع، قمت بتدريس ما يقرب من 650 ساعة في فصل دراسي واحد… الفصل الدراسي العادي يتضمن تدريس فصلين رئيسيين وما بين خمس إلى ثماني ساعات تدريس في مواد أخرى”.
وأشار إلى أنه “انهار” في اجتماع القسم في نهاية الفصل الدراسي وتم وضعه في إجازة طبية بسبب حالة شديدة من الإرهاق. من المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها في القضية في الوقت المناسب.
المصدر: Irish Times
