كشف بيدار تويبين، زعيم حزب أونتو، في البرلمان عن معلومات صادمة تفيد بوفاة ما لا يقل عن 900 شخص في أيرلندا العام الماضي أثناء انتظار سيارات الإسعاف. وأشار إلى أن العدد المقابل في عام 2019 كان 700 حالة وفاة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وصرح تويبين، النائب عن غرب ميث، قائلاً: “هذه إحصائية خطيرة جدًا تظهر كيف أن الأرواح تتعرض للخطر بسبب التأخير في وصول سيارات الإسعاف. وكان متوسط وقت الاستجابة لسيارة الإسعاف في عام 2019 هو 18 دقيقة، وفي عام 2022، ارتفع إلى 27 دقيقة، وهو رقم مذهل.
وفي منطقة الغرب في عام 2022، انتظر شخص ما لمدة 22 ساعة حتى وصول سيارة الإسعاف. وفي أول شهرين من العام الماضي، انتظر شخص في جنوب البلاد لمدة 13 ساعة لوصول سيارة الإسعاف.
وتشير هذه الأرقام إلى تدهور الوضع بناءً على تجارب المرضى الحقيقية، وهو ما يؤثر سلبًا على صحتهم وحياتهم.
وتحدث تويبين عن حادثة وقعت مؤخرًا في مستشفى بمقاطعة مايو، حيث علقت ثماني سيارات إسعاف هناك بسبب عدم وجود أسرّة أو نقالات لنقل المرضى عليها بسبب الازدحام.
واضطرت جميع سيارات الإسعاف إلى البقاء في مركبات الطوارئ لعدم وجود مكان آخر لوضع المرضى فيه.
ومن جانبه، قال وزير الصحة ستيفن دونلي إنه تم توظيف 228 موظفًا إضافيًا لخدمة الإسعاف الوطنية في نهاية العام الماضي. وأقر بأنه لا يمكن الدفاع عن الحالات الفردية التي تأخرت فيها سيارات الإسعاف لفترات طويلة.
وأوضح أن وقت الاستجابة لحالات القلب في العام الماضي كان أقل بنسبة 2% من الهدف المحدد.
وأضاف دونلي: “الخبر الجيد هو أن غالبية هؤلاء الموظفين الإضافيين تم تعيينهم في نهاية العام الماضي، وبالتالي لم تظهر فوائد توظيفهم في أرقام عام 2023. لدينا طموح هذا العام ليس فقط لتحقيق أهداف وقت الاستجابة ولكن لتجاوزها.”
وأشار إلى أن معدل دوران الموظفين في خدمة الإسعاف كان 1% مقارنة بـ 2.4% في هيئة الخدمات الصحية.
المصدر: Irish Mirror
