أكد وزير الدولة للصحة كولم بيرك، في البرلمان، أن هناك 33 طفلًا مفقودين من رعاية الدولة في البلاد، منهم 22 طفلًا منفصلين يبحثون عن الحماية الدولية. تُظهر الأرقام الحديثة حتى الـ4 من الشهر الجاري، أن تسعة من هؤلاء الأطفال اختفوا في العام الماضي بينما اختفى 24 طفلًا هذا العام.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح بيرك، أن 21 من الأطفال الـ22 الذين يبحثون عن الحماية الدولية مفقودون منذ أكثر من أسبوعين، وأن “الغالبية العظمى” منهم تتجاوز أعمارهم 16 عامًا.
وجاءت تصريحات الوزير ردًا على النائب المستقل ماتي ماكجراث، الذي أشار إلى تقارير سابقة تفيد بفقدان 40 طفلًا، منتقدًا عدم وجود رد فعل عام قوي تجاه هذه القضية.
كما أشار ماكجراث، إلى تقرير من جامعة (UCD) صدر العام الماضي كشف عن استهداف الأطفال الذين تأخذهم الدولة تحت رعاية توسلا واستغلالهم جنسيًا من قبل عصابات منظمة.
وذكر ماكجراث، حالة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا اختفت بعد ساعة واحدة من وضعها تحت رعاية توسلا، وعُثر عليها بعد عام مقيدة في بيت دعارة. وأوضح أن السبب الرئيسي لاختفاء الأطفال الضعفاء هو وضعهم في أماكن إقامة طارئة وغير خاضعة للتفتيش.
واتهم ماكجراث، توسلا بعدم الامتثال لأوامر المحكمة العليا بتوفير الرعاية السكنية المتخصصة للأطفال المعرضين للخطر، مما يضر بنظام العدالة في البلاد.
وأشار إلى تقرير من مشروع قانون الطفل هذا الأسبوع، الذي أظهر 70 حالة لأطفال أخذتهم توسلا تحت رعاية الدولة، مسردًا حالات مروعة عن الأطفال في الرعاية الذين لم يتم تعيينهم عامل اجتماعي، والأطفال الذين تعرضوا للإيذاء الجنسي، والأطفال الذين تم الاتجار بهم للاستغلال الجنسي.
وأكد بيرك، أن “معظم الأطفال والشباب الذين يُبلغ عن فقدانهم يعودون إلى أماكنهم بعد فترة وجيزة ويظلون في بيئة آمنة ورعاية”، مضيفًا أن توسلا والشرطة يعملان معًا من خلال بروتوكول مشترك بشأن الأطفال المفقودين.
وأوضح الوزير أنه “عندما يكون الطفل غائبًا عن مكان رعايته السكنية لأكثر من 15 دقيقة، قد يتم الإبلاغ عن فقدانه بموجب البروتوكول المشترك”، مشيرًا إلى أن “بعض الأطفال أو الشباب الذين يختفون يبلغون عن نيتهم السفر إلى دول أخرى للانضمام إلى أفراد أسرهم، والبعض الآخر يشير إلى أنهم لم يكنوا ينوون البقاء في البلاد”.
واختتم ماكجراث بالقول، إن رد الوزير “يقلل من حجم فشل توسلا في تلبية التزاماتها القانونية لحماية الأطفال الأكثر ضعفًا في رعاية الدولة. إن خلل توسلا واضح للعيان”.
المصدر: Irish Times
