أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مايكل مارتن، أنه يتوقع أن يتمكن 25 مواطنًا إيرلنديًا من مغادرة قطاع غزة. يأتي هذا في إطار جهود الإجلاء المستمرة التي تسعى لنقل الإيرلنديين عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المواطنين الذين غادروا إلى 51 شخصًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
كان مارتن قد أعرب في وقت سابق، عن أمله في أن يتمكن جميع المواطنين الإيرلنديين القادرين على السفر من مغادرة غزة بحلول يوم الأحد.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعربت فيه أسرة فتاة إسرائيلية-إيرلندية تُدعى إميلي هاند، والتي يُعتقد أنها أُسرت من قبل حماس، عن تفاؤلهم بلقائها مرة أخرى.
وقد أقيم حفل عيد ميلاد لإميلي، التي أتمت عامها التاسع يوم الجمعة، في سانت ستيفنز غرين في دبلن. وتم الكشف عن كعكة عيد الميلاد وبالونات باسم إميلي، بالإضافة إلى لافتة كُتب عليها “أعيدوها إلى الوطن الآن”.
وأعرب مارتن عن قلقه العميق إزاء وضع الرهائن في غزة، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وقال: “اليوم، تبلغ إميلي هاند التاسعة من عمرها. هذه الفتاة الصغيرة المحبوبة والموهوبة يجب أن تعود فوراً إلى أسرتها. ستبذل وزارتي كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية”.
وزار مارتن يوم الخميس مدينتين في جنوب إسرائيل تعرضتا لهجمات من قبل حماس في شهر 10 الماضي، بما في ذلك كيبوتس بئيري حيث يُعتقد أن إميلي قد تم أسرها هناك. كما التقى برئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية في رام الله.
وصف نائب رئيس الوزراء، الأشخاص الذين غادروا غزة في الأيام الأخيرة بأنهم “عانوا من صدمة عميقة بسبب تجاربهم”. وأضاف: “عندما يعودون إلى إيرلندا في الأيام القادمة، سيحتاجون إلى كل الدعم الذي يمكننا تقديمه وهم يبدأون في إعادة بناء حياتهم”.
كما أعرب عن صدمته إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، مكررًا دعوته إلى وقف إطلاق النار الإنساني الفوري وتكثيف الوصول الإنساني السريع وغير المعوق.
وقال: “لطالما كانت إيرلندا واضحة في أن القانون الإنساني الدولي ينطبق في جميع النزاعات، وفي جميع الظروف”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نرى استمرار هذا العنف والدمار والتهجير”.
المصدر: Breaking News
