230 ألف طفل في البلاد يعانون من الحرمان المادي: تقرير “ESRI” يكشف الحقائق الصادمة
كشف معهد الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية (ESRI)، أن ما يقارب 230 ألف طفل في البلاد يعانون حاليًا من الحرمان المادي، وهو مؤشر مباشر على الفقر يُقاس بعدم توفر العناصر والأنشطة الأساسية التي تعتبر ضرورية لتحقيق مستوى معيشي مقبول.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووجد التقرير، أن نسبة الأفراد في الأسر الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف اثنين أو أكثر من عشرة عناصر أساسية ارتفعت من 17% في عام 2022 إلى 20% في عام 2023 بين الأطفال دون سن 18 عامًا.
وتشمل هذه العناصر زوجين من الأحذية القوية، معطف دافئ ومقاوم للماء، وملابس جديدة، واستبدال الأثاث المهترئ، وجبة تحتوي على لحم أو بديل نباتي كل يومين، وشواء أو ما يعادله مرة واحدة في الأسبوع.
كما تشمل القائمة التدفئة المنزلية خلال العام الماضي، تقديم هدايا للعائلة أو الأصدقاء مرة واحدة في السنة على الأقل، تناول وجبة أو مشروب مع الأصدقاء أو العائلة مرة واحدة في الشهر، وقضاء فترة ترفيهية مرة كل أسبوعين.
في المقابل، انخفض معدل الحرمان المادي لدى الفئة العمرية 65 عامًا فما فوق من 11% إلى 10%، وزادت دخولهم الحقيقية بنسبة 3% بفضل زيادة في الدخل من العمل وارتفاع معدلات التوظيف.
وأكد التقرير، أن التضخم أثر سلبًا على دخل الأسر، مما أدى إلى انخفاض متوسط الدخل المتاح عن مستوى ما قبل عامين. كما أظهر البحث أن الأشخاص الذين يعانون من الدخل المنخفض أو الحرمان المادي يميلون إلى الانخراط بشكل أقل في الأنشطة المدنية والتطوعية والسياسية.
وأكد الدكتور بارا رونتري، أحد مؤلفي التقرير، على ضرورة النظر في تقديم “مزايا الطفل من الدرجة الثانية” للعائلات ذات الدخل المنخفض إذا كانت الحكومة ترغب في تحقيق التزاماتها بخفض معدلات فقر الأطفال والحرمان المادي.
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن أهمية اتخاذ إجراءات إضافية لدعم الأطفال والأسر. وأعلن أن حزمة دعم لتكاليف المعيشة ستُقدم في الأول من شهر 10 وستُنفذ قبل نهاية العام، مشيرًا إلى أن إيرلندا، كدولة غنية، يمكن أن تفعل المزيد في هذا المجال.
وأشارت دينيس تشارلتون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المجتمع الإيرلندي، إلى أن العديد من العائلات تواجه خيارات صعبة للغاية يوميًا، داعية إلى تقديم دعم إضافي لهذه العائلات من خلال تقديم “مزايا الطفل من الدرجة الثانية” للمحتاجين.
وأكدت تشارلتون، أن هناك حاجة ملحة لإجراءات تستهدف الأطفال، مثل تقديم وجبات ساخنة في المدارس، لمكافحة ظاهرة “الجوع خلال العطلات” وتحسين أوضاع الأسر الفقيرة.
المصدر: RTÉ