170 لاجئًا أوكرانيًا في ليتريم يشعرون بالصدمة بعد إبلاغهم بضرورة الانتقال قبل نهاية الشهر
أُبلغ حوالي 170 لاجئًا أوكرانيًا يعيشون في فندق درامشامبو بمقاطعة ليتريم منذ أكثر من عامين بضرورة مغادرة الفندق قبل نهاية الشهر، دون معرفة الوجهة الجديدة حتى الآن.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال السكان المحليون، إن العشرات من الأطفال الذين يرتادون المدارس المحلية يعيشون في الفندق، وأن غالبية السكان هناك من النساء والأطفال وكبار السن الأوكرانيين.
وتلقى الأوكرانيون رسائل يوم الخميس الماضي من وزارة الاندماج تخبرهم بضرورة مغادرة مكان إقامتهم الحالي، الذي كان يعتبر “قصير الأجل”، بعد “مفاوضات” مع مزود الإقامة. ومع ذلك، أوضحت إدارة فندق “لوج ألين” في رسالة موجهة للأوكرانيين أنهم لم يتم استشارتهم في هذا القرار، وأنهم “صُدموا” من قرار الوزارة.
وأبلغت الوزارة الأوكرانيين بأنهم سينتقلون إلى أماكن إقامة جديدة “في أو قبل 31/05/2024″، وسيحصلون على إشعار بنقلهم قبل حوالي 48 ساعة. وإذا لم يقبلوا العرض، فلن يتم تقديم سكن تابع للدولة لهم مرة أخرى.
وأوضحت الرسالة أن ترتيبات السكن الجديدة قيد “النهائي”، لكنها لم تذكر المكان. كما أفادت الرسالة بأن الأوكرانيين لا يمكنهم طلب نوع معين من السكن أو الموقع، وأحيانًا يجب نقلهم إلى أماكن إقامة مشتركة.
وتم إبلاغهم أيضًا بعدم إمكانية استيعاب حيواناتهم الأليفة في أماكن الإقامة الجديدة، وعليهم اتخاذ “الترتيبات المناسبة” لحيواناتهم.
وقال أحد السكان المحليين، الذي يحاول مساعدة النساء الأوكرانيات وأطفالهن في العثور على سكن في المنطقة، إنهم “مصدومون” و”كانت هناك الكثير من الدموع في الأيام القليلة الماضية”. وأضاف: “لا نستطيع تصديق أنهم يُعاملون بهذه الطريقة. من جميع المحادثات التي أجريتها، لا أحد في درامشامبو يريدهم أن يرحلوا. العديد من النساء يعملن محليًا أو يدرسن في الكلية المحلية، وأطفالهن أصدقاء مع الأطفال المحليين، وهذا كان منزلهم لمدة عامين. بُذلت جهود كبيرة لمساعدتهم على الاندماج، والبلدة تزدهر منذ وصولهم”.
وأوضح أن العديد من النساء من المنطقة الشرقية في أوكرانيا، بما في ذلك خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة، والعودة إلى بلادهن ليست خيارًا.
وتم إبلاغ الأوكرانيين بأنه إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة في العثور على مدارس جديدة في مواقعهم الجديدة، فإن السلطات التعليمية الإقليمية ستساعدهم.
في رسالة إلى سكانهم على مدى العامين الماضيين، قالت إدارة فندق “لوج ألين”: “نريد أن نعلمكم جميعًا أننا فعلنا كل ما في وسعنا لطلب من الحكومة السماح لكم بالبقاء هنا معنا في الفندق. للأسف، اتخذت الوزارة هذا القرار دون أي تشاور مع إدارة الفندق. نحن مصدومون وحزينون جدًا لهذا القرار المفاجئ، لكنه الآن خارج عن سيطرتنا. نتمنى لكم جميعًا الصحة والسعادة في موقعكم الجديد”.
وأوضحت وزارة الاندماج، أن الإقامة المؤقتة التي وفرتها للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا في الفندق قد انتهت. وأكدت الوزارة أن “جميع أماكن الإقامة المتعاقد عليها من قبل الوزارة هي بطبيعتها مؤقتة، وتحدث التحركات بشكل متكرر عندما تنتهي العقود. سيتم تقديم عروض بديلة للإقامة للسكان، وسيتم بذل كل جهد لضمان أن تكون الإقامة البديلة في المنطقة العامة. المستفيدون من الحماية المؤقتة يحق لهم أيضًا ترتيب أمورهم الخاصة بشكل خاص”.
المصدر: The Journal
