أفادت تقارير “توسلا” (وكالة خدمات الأطفال) بأن 34 طفلًا تحت رعايتها مفقودون، وفقًا لوزير الاندماج، رودريك أوجورمان. من بين هؤلاء الأطفال المفقودين، كان 14 منهم ضمن خدمة “الأطفال المنفصلين طالبين الحماية الدولية” عند اختفائهم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال الوزير أوجورمان، إن طفلًا واحدًا مفقود منذ 2022، و13 طفلًا آخرين اختفوا خلال عام 2023.
وبحسب البيانات المقدمة إلى وزارة أوجورمان من توسلا، كان هناك 34 طفلًا مفقودين حتى 5/9 الماضي. من بين هؤلاء الأطفال، كان 23 منهم في خدمة الأطفال المنفصلين طالبين الحماية الدولية، بينما كان الـ11 الآخرين في نظام الرعاية العام.
وقال وزير الاندماج: “من بين هؤلاء الـ11 طفلًا، سبعة فقدوا لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام، بينما فقد أربعة لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام. لم يفقد أي منهم لفترة أطول”.
وأضاف: “تشير أحدث البيانات المقدمة من توسلا حتى 5/9 الماضي، إلى أن هناك 23 طفلًا في خدمة الأطفال المنفصلين طالبين الحماية الدولية لا يزالون مفقودين. من بين هؤلاء، هناك طفل مفقود منذ 2022، و13 منذ 2023، وتسعة حتى الآن في 2024”.
وكشف تقرير لصحيفة (The Irish Examiner)، في شهر 4 الماضي، أن 19 طفلًا في خدمة الأطفال المنفصلين طالبين الحماية الدولية كانوا مفقودين، أي أربعة أقل مما كان عليه الوضع في 5/9.
وأكد أوجورمان أن “رعاية ورفاهية الأطفال في الرعاية هي أولوية للوزارة، ويتم مراجعتها بشكل مستمر مع توسلا. تستمر الوزارة في جعل قضية حماية جميع الأطفال في رعاية الدولة أولوية قصوى. تتلقى الوزارة تقارير نصف شهرية عن جميع الأطفال والشباب المفقودين في الرعاية من توسلا”.
وعبر النائب بول ميرفي عن قلقه قائلاً: “من المقلق جدًا أن هناك طفلًا مفقودًا منذ 2022 و13 مفقودين منذ 2023. أود أن أسمع ما تفعله الدولة للتأكد من أن هؤلاء الأطفال بخير وأنهم ليسوا مستغلين. سأتبع هذا الأمر مع الوزير”.
ويجري توسلا مراجعة بشأن مخاوف الاستغلال الجنسي في الرعاية السكنية بعد نشر دراسة “الحماية من المفترسين” العام الماضي من قبل برنامج الأبحاث والاستغلال الجنسي في جامعة دبلن.
وأفادت الدراسة، بأن الأطفال والشباب، وخاصة الفتيات، في الرعاية السكنية أو الذين يختفون أثناء رعايتهم من قبل الدولة، يتم استهدافهم للاستغلال الجنسي بطريقة منظمة من قبل شبكات من الرجال المفترسين.
في الشهر الماضي، أبلغ توسلا صحيفة (The Irish Examiner)، بأن 50 تقريرًا عن شباب يُشتبه في تعرضهم لخطر الاستغلال الجنسي أثناء رعايتهم من قبل الدولة قد أُبلغت بها الشرطة والوكالة العام الماضي، بزيادة عن 22 في العام السابق. وحتى أوائل شهر 5، تم تقديم 14 تقريرًا من هذا النوع هذا العام.
وتعمل توسلا والشرطة معًا على حالات الأطفال المفقودين في الرعاية من خلال بروتوكول مشترك.
ومع ذلك، تشير الوكالة إلى أن بعض القاصرين غير المصحوبين الذين يختفون من الرعاية “يبلغون عن نيتهم في السفر إلى بلدان أخرى للانضمام إلى أفراد أسرهم، ويشير بعضهم إلى أنه لم يكن في نيتهم أبدًا البقاء في أيرلندا ويغادرون بعد فترة وجيزة من وصولهم إلى البلاد”.
المصدر: Irish Examiner
