“109 ضربة في 4 دقائق”: مراهق يعترف باعتداء وحشي على رجل مشرد ويُطلق سراحه بكفالة لنقص أماكن الاحتجاز
في واقعة صادمة هزت مدينة ليمريك، أُطلق سراح مراهق بكفالة بعد اعترافه بالمشاركة في اعتداء عنيف وغير مبرر على رجل مشرد، بسبب عدم توفر أماكن في مركز أوبرستاون لاحتجاز الأطفال. الحادث، الذي وصفه الادعاء بأنه “مروع”، أثار استياءًا واسعًا وأعاد فتح النقاش حول العنف بين الشباب ودور المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقعت الحادثة في 2022/5/8 عند الساعة الخامسة صباحًا في شارع ويكهام بمدينة ليمريك، عندما قام المراهق، الذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا وقت الحادث، بالاشتراك مع مجموعة مكونة من ثلاثة شبان آخرين في هجوم عنيف على ديكلان كوينليڤان، رجل مشرد يبلغ من العمر 39 عامًا.
خلال الهجوم، تعرض كوينليڤان للركل والضرب 109 مرة في الرأس والجسد خلال أربع دقائق فقط، بينما كان يتلوى من الألم على الأرض. وثقت كاميرات المراقبة تفاصيل الاعتداء، وأظهرت الضحية وهو يتوسل للمعتدين بالتوقف.
وأبلغ أحد المارة الشرطة بالحادث، وعند وصولهم إلى الموقع، وجدوا المتهمين يقفون حول الضحية الذي كان ينزف بشدة من رأسه. حاول المعتدون الهروب، لكن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي وشخص آخر في مكان الحادث.
فيما بعد، تم اعتقال آرون هولاند، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت الحادث، بعد خمسة أشهر. وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ في شهر 6 من العام الماضي، بعد اعترافه بالمشاركة في الاعتداء.
خلال جلسة المحكمة، تعرف المراهق على نفسه في لقطات كاميرات المراقبة واعترف بمشاركته في الجريمة. أوضحت محاميته، إيفون كوين، أن موكلها كان في حالة سكر خلال الحادث، ويشعر “بخزي عميق” بسبب ما فعله. وأكدت أن المراهق ليس لديه أي سوابق جنائية ويعبر عن ندمه الشديد.
وأضافت المحامية أن المتهم “يدرك تمامًا خطورة أفعاله” ويعرف أنه يجب أن يتحمل عواقبها.
وقرر القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى 4 من الشهر القادم، مع الإشارة إلى أن قرار إطلاق سراح المتهم بكفالة جاء نتيجة نقص الأماكن المتاحة في مركز احتجاز الأطفال. وأثار هذا القرار تساؤلات حول قدرة النظام القضائي على التعامل مع الجرائم المرتكبة من قبل القُصّر، وأهمية توفير الموارد المناسبة لمعالجة هذه الحالات.
المصدر: Breaking News