100 يوم لهاريس كرئيس للوزراء: تحديات كبيرة في الطاقة والهجرة وقرار انتخابي مهم
في يوم الخميس الموافق 7/18، سيكمل رئيس الوزراء سيمون هاريس 100 يوم في منصبه. ورغم انتقادات البعض ووصمه بلقب “TikTok Taoiseach“، بعد توليه المنصب خلفًا لليو فارادكار، إلا أن هاريس أثبت جدارته من خلال معدل عمله الكبير وحضوره الفعال على وسائل التواصل الاجتماعي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
“طاقة جديدة”
وعد هاريس عند توليه المنصب بأنه سيجلب “طاقة جديدة” للمنصب، وبالفعل، بدأ أيامه مبكرًا، حيث يبدأ عمله في الغالب بحلول الساعة السابعة صباحًا ويستمر حتى ساعات متأخرة من المساء، بينما يجوب أنحاء البلاد للقاء الزملاء والناخبين وحضور الفعاليات الرسمية.
التعامل مع قضية الهجرة
بينما كان فارادكار في مقدمة معظم القضايا في ولايته الأولى، اتهم البعض بالابتعاد عن القضايا الصعبة مثل الهجرة في نهاية فترته. بادر هاريس فورًا بالتصدي لقضية الهجرة عند توليه المنصب، رغم أن إزالة مخيم الخيام خارج مكتب الحماية الدولية في شارع ماونت في دبلن كان حلاً مؤقتًا، إلا أن التحديات لا تزال قائمة مع ظهور الخيام مجددًا على طول القناة الكبرى.
الاعتراف بفلسطين
كان هاريس في صلب الاعتراف الأيرلندي بدولة فلسطين، وهي خطوة لاقت اهتمامًا دوليًا. ورغم أن جزءًا كبيرًا من العمل تم بواسطة سلفه فارادكار وشريك التحالف، نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، إلا أن هاريس يستحق الكثير من التقدير.
تعليقات حول قوات الدفاع
أثار هاريس جدلاً بتعليقاته حول قوات الدفاع بعد أن حُكم على جندي بالخدمة بسبب اعتدائه على امرأة في ليمريك، حيث قال إن هناك أشخاصًا في قوات الدفاع كانوا يعلمون بما يحدث ولم يفعلوا شيئًا. هذه التصريحات لم تلق استحسانًا داخل قوات الدفاع أو بين أعضائها السابقين.
العلاقات الأنجلو-إيرلندية
وقف هاريس بثبات عندما ادعى رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك أن تدفق المهاجرين إلى الجمهورية من أيرلندا الشمالية كان دليلًا على نجاح مخطط الترحيل إلى رواندا. وبعد فوز حزب العمال الساحق في الانتخابات العامة البريطانية، تم إلغاء المخطط.
توترات داخل التحالف
أشارت بعض المصادر إلى أن نواب فيانا فايل غير راضين عن ما يرونه استحواذ هاريس على كل الإنجازات الحكومية، لكن هذا أمر متوقع في حكومة ائتلافية ثلاثية. ومع ذلك، يُفهم أن علاقة هاريس بمارتن قوية.
توقيت الانتخابات العامة؟
بينما يصر هاريس ومارتن على أن الحكومة ستكمل مدتها الكاملة حتى 2025/3، إلا أن هذا غير مرجح، حيث أن ذلك يعني خوض خمس انتخابات فرعية، مما يمنح شين فين فرصة لاستعادة الزخم. من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن الانتخابات العامة في الخريف، حيث اقترح الوزير السابق للزراعة إيفان ييتس أن يكون 11/15 هو الموعد الأكثر احتمالية.
قرار هاريس، الذي سيتم اتخاذه مع مارتن وزعيم حزب الخضر الجديد رودريك أوجورمان، قد يكون اللحظة الحاسمة في قيادته.
المصدر: Breaking News