10 يورو تُشعل أزمة: اعتقال امرأة أوكرانية بعد رفض دفع رسوم الإقامة
ألقت السلطات القبض على امرأة أوكرانية في الخمسينيات من عمرها، تُدعى تتيانا كيسيلوفا، بعدما تم طردها من سكن حكومي في مدينة دبلن لعدم دفع مساهمة يومية تبلغ 10 يورو.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووجهت إليها تهمة التعدي على العقار الذي كانت تقيم فيه سابقًا في بلاكروك بمقاطعة دبلن، مما تسبب أو كان من المحتمل أن يتسبب في إثارة الخوف لدى الآخرين.
في جلسة استماع بمحكمة دون لاوجير يوم الأسبوع الماضي، أمر القاضي بوضع كيسيلوفا قيد الاحتجاز حتى النظر في القضية.
ومنذ شهر 3 الماضي، تم تخفيض المدفوعات الاجتماعية للأوكرانيين الذين يعيشون في مساكن حكومية من 232 يورو أسبوعيًا إلى 38.80 يورو، وهو ما يعتقد أنه ساهم في عجز العديد منهم عن سداد الرسوم اليومية المطلوبة.
بحسب وزارة الاندماج، تم إخطار كيسيلوفا بضرورة دفع المساهمة اليومية وإلا سيتم إخلاء غرفتها وإعادة تخصيصها. وبعد رفضها السداد، تم توجيهها للتواصل مع مكتب (Intreo) للحصول على دعم مالي وتم منحها مهلة إضافية قدرها ثلاثة أسابيع لتسوية الوضع، لكنها رفضت دفع الرسوم.
وتم إدخال الرسوم اليومية الإلزامية البالغة 10 يورو في عام 2022 للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا والذين يعيشون في مساكن خدمية مثل الفنادق ودور الضيافة. وتؤكد الوزارة أن عدم الدفع يُعتبر رفضًا للإقامة الطارئة، وبالتالي لا يتم تقديم عروض إقامة أخرى.
أما بالنسبة للعقار في بلاكروك، فلم يعد تحت عقد مع وزارة الاندماج منذ شهر 10 الماضي كجزء من جهود تقليص المحفظة السكنية للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا.
في الشهر الماضي، وصلت حافلات لنقل 29 أوكرانيًا كانوا يقيمون في العقار إلى مساكن بديلة، لكن 20 منهم رفضوا المغادرة، بمن فيهم ستة أطفال يدرسون في المدارس المحلية. ووفقًا لتحالف مجتمع بلاكروك، استضاف مالكو العقار هؤلاء الأفراد بينما يحاولون إيجاد حل للأزمة.
وأصدر التحالف خطابًا للممثلين المحليين والمرشحين في الانتخابات العامة يطالب فيه بتقديم الدعم لإيجاد حلول دائمة للأزمة. ومع انتهاء الترتيبات المؤقتة لاستضافة المجموعة في 28 من الشهر الجاري، باتت الحاجة ملحة إلى تدخل سريع من الجهات المعنية لتوفير سكن بديل ودعم مناسب للأسر المتضررة.
المصدر: Irish Times