وفاة سائحة بريطانية في حادث مأساوي أثناء تفقدها طفلتها في مايو
لقيت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 35 عامًا مصرعها في حادث مروع بعد سقوطها على الدرج في منزل استأجرته عبر(Airbnb) في مقاطعة مايو، أثناء عطلتها مع عائلتها الشهر الماضي. وكانت جيسي لورانس قد استيقظت من نومها لتفقد طفلتها التي كانت تبكي في الليل، بحسب ما تم الكشف عنه في تحقيق أجري يوم الإثنين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت لورانس، التي تقيم في (Orchard Way, Stratford on Avon)، في ضيافة بمنطقة (Cong) مع شريكها غرايم (جيمي) توني وابنتيهما أورلا (4 سنوات) ورونا (6 سنوات)، عندما تعرضت للسقوط المأساوي الذي أدى إلى إصابات قاتلة في الرأس. تم نقلها إلى مستشفى جامعة مايو، حيث فارقت الحياة في وحدة العناية المركزة في 8/18 الماضي، بعد عدة أيام من الحادث.
قدم الشرطي بات كوين شهادة في التحقيق، موضحًا أن غرايم توني أخبره أن إحدى بناتهما كانت تبكي في الليل، ثم سمع صوت صراخ وسقوط “مدوٍ” على الدرج. وعُثر على لورانس في أسفل الدرج، حيث أصيبت بإصابات قاتلة في الرأس.
وأوضح الدكتور تاماس نيميث، الذي أجرى تشريح الجثة، أن سبب الوفاة كان بسبب انفتاق دماغي ناجم عن إصابات دماغية خطيرة.
في بيان قدمه غرايم توني للشرطة، قال إنه سمع صوت “صرير السور” وصوت اصطدام على الدرج أيقظه من نومه، ليجد جيسي ملقاة أسفل الدرج تنزف من رأسها. وعلى الفور، قام بالاتصال بخدمات الطوارئ.
بعد الوفاة، أجرت الشرطة فحصًا شاملاً للمكان ولم تجد أي دليل على تورط طرف ثالث أو أية شبهة جنائية.
وقد تبرعت أسرة لورانس بأعضاء من جسدها، بما في ذلك الكبد والكلى، وهو ما اعتبره الطبيب الشرعي، بات أكونور، “إيماءة نبيلة للغاية” من العائلة. وأضاف: “لا توجد كلمات يمكن أن تصف القلق والصدمة التي عاشها شريكها وأطفالها وباقي أفراد العائلة”.
واختتم الرقيب نويل كرينغان، ممثل المحكمة عن الشرطة، بإبداء تعازيه للعائلة المفجوعة.
المصدر: Irish Mirror