منذ إنشائها، توفي أكثر من 110 أشخاص في الإقامة المحمية. تظهر الأرقام الجديدة من خدمة الإقامة للحماية الدولية (IPAS)، أنه حتى 12/31 من العام الماضي، ومنذ افتتاح هذه المرافق في عام 2002، توفي 114 شخصًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ومن بين 114 شخصًا الذين توفوا خلال فترة 18 عامًا، توفي 20 شخصًا خارج الموقع، وكانت أولى هذه الوفيات في عام 2021 عندما حدثت سبع حالات وفاة، ست في عام 2022 وسبع في العام الماضي.
وتم تسجيل ست وفيات في عام 2002، بينما حدثت تسع وفيات في العام الماضي. وكان عام 2022 هو العام الذي شهد أعلى عدد من الوفيات خلال الفترة، بواقع عشر حالات وفاة. تم تسجيل وفاة واحدة في عامي 2011 و2014.
توفي أكثر من الرجال بمجموع 78، مقارنةً بـ32 امرأة، مع وجود أربع حالات غير معروفة الجنس، في الإقامة المحمية وكان متوسط العمر بين 26 إلى 39 عامًا، يليهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 55 عامًا.
كان المواطنون النيجيريون أكبر مجموعة عرقية توفيت، حيث توفي 12 رجلًا و11 امرأة في المرافق التي توفرها الحكومة يليهم باكستان بثمانية رجال وامرأة واحدة. الجنسيات الأخرى التي توفيت تشمل جورجيا، زيمبابوي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، إريتريا، الصومال بينما تُحسب 35 حالة وفاة لـ”دول أخرى”.
شكلت مشاكل الجهاز الدوري السبب الأكبر للوفيات بـ19 حالة، تليها 14 حالة وفاة بسبب الحوادث، التسمم والعنف، 13 من الأورام أو السرطان، بينما توفي سبعة أطفال بسبب متلازمة الموت المفاجئ للرضع. لم تتوفر أسباب الوفاة في 34 حالة.
وشهدت دبلن أعلى عدد من الوفيات بـ38 حالة، منها 23 رجلًا و13 امرأة تليها كورك بـ21 حالة وفاة شكل الرجال 15 منها وست نساء، بينما توفي 12 شخصًا في ميث.
المقاطعات الأخرى التي شهدت وفيات الأفراد كانت كيلدير، كيري، دونيجال، غالواي، لاويس، ليمريك، لاوث، موناغان، وترفورد، ويستميث، ويكسفورد، وويكلو.
وقالت خدمة الإقامة للحماية الدولية (IPAS)، إنها تنشر الإحصاءات على أساس نصف سنوي في محاولة لـ”تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الانفتاح والشفافية” مع “توقع الخصوصية والاعتبار للطبيعة الحساسة المحيطة بوفاة أي فرد لعائلتهم وأصدقائهم”.
هناك بروتوكولات موضوعة لإخطار وفاة حدثت في موقع يُستخدم للإقامة المباشرة. إذا حدثت وفاة خارج الموقع، فيجب على مدير المركز الحصول على تأكيد من السلطات ذات الصلة عن الوفاة، إبلاغ IPAS في أقرب وقت ممكن، والعمل على ضمان إبلاغ أقرب الأقارب والأصدقاء المقربين وأعضاء الطاقم وتقديم الدعم المناسب لهم.
وقالت الخدمة، إن المسؤولية عن تحديد سبب الوفاة تقع على عاتق الطبيب الشرعي عندما تكون الوفاة قابلة للإبلاغ بموجب قسم من قانون الطب الشرعي لعام 1962.
وفقًا لوزارة الاندماج (Dcedity)، يوجد حاليًا ما يقرب من 28,000 شخص يقيمون في نظام خدمة الإقامة للحماية الدولية (IPAS) ككل (من بينهم 6,356 طفلًا) مقارنة بما يقرب من 20,000 شخص في هذا الوقت من العام الماضي.
بالإضافة إلى المستفيدين من الحماية المؤقتة الذين تشردوا بسبب الحرب في أوكرانيا، هذا يعني أن أيرلندا تقوم الآن بإيواء أكثر من 100,000 شخص في الإقامة المدعومة من الدولة.
المصدر: Breaking News
