أعلن وزير الدولة بوزارة النقل، جيمس لوليس، عن دعمه لتركيب كاميرات مراقبة إلزامية في سيارات الأجرة، مشيرًا إلى أن الأمر يعود إلى الهيئة الوطنية للنقل (NTA) لتطبيق هذه الخطوة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتحدث لوليس في برنامج (This Week) على قناة (RTÉ)، حيث أشار إلى تزايد الوعي بأهمية الأمان في سيارات الأجرة بعد قضية المحكمة الأخيرة التي شهدت الحكم على سائق التاكسي ريموند شورتين بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة اغتصاب امرأتين في مناسبتين منفصلتين عام 2022.
وأوضح النائب عن حزب فيانا فايل عن شمال كيلدير، أن الهيئة التمثيلية لسائقي التاكسي تدعم هذه الخطوة.
وعندما تم استشارة الجمهور حول تركيب كاميرات المراقبة في سيارات الأجرة في عام 2016، أبدى 97% من المشاركين رفضهم للفكرة، لكن لوليس أشار إلى أن “المزاج قد تغير الآن”.
ومع استخدام معظم وسائل النقل العام مثل الحافلات لكاميرات المراقبة، قال الوزير، إنه على الرغم من أن سيارات الأجرة قد تُعتبر أكثر خصوصية من الحافلات أو القطارات، فإنها “في الواقع مساحة نقل عام”.
وأضاف: “الناس يستقلون سيارة الأجرة مع غرباء”، مضيفًا أن السائقين يجب أن يتم فحصهم أمنيًا.
وعندما سُئل عما إذا كان سيتم تنفيذ هذه الخطوة لتركيب كاميرات المراقبة في سيارات الأجرة، قال لوليس، إنه “يبدو منطقيًا للغاية”، لكنه أشار إلى أن الأمر يعود إلى الهيئة الوطنية للنقل.
وفيما يتعلق بالتشريع لهذه الخطوة، أشار لوليس إلى أن الوقت ليس في صالحه لتمرير قانون في هذا الصدد، خاصة مع اقتراب الانتخابات “خلال ستة أشهر أو أقل”.
وأوضح البرنامج، أن الهيئة الوطنية للنقل غير قادرة على تقديم تفاصيل حول عدد حاملي رخص سيارات الأجرة الذين لديهم سوابق جنائية، أو عدد الذين تلقوا حظرًا مؤقتًا من حمل الرخصة بعد إدانتهم بالاعتداء، أو عدد الذين تلقوا حظرًا مدى الحياة بعد إدانات جنائية خطيرة.
وأشار لوليس إلى ضرورة تحسين تبادل البيانات بين الشرطة والهيئة الوطنية للنقل، حيث أن “الهيئة الوطنية للنقل مسؤولة عن المركبات والشرطة مسؤولة عن السائقين”، مما يعني أن هناك “عددًا كبيرًا من الطهاة يفسدون الطبخة”.
وقال: “في النهاية، السبب في أن الناس يستقلون سيارة الأجرة، وخاصة النساء الشابات… هو أنها تعتبر مكانًا آمنًا وملجأً. نقول ‘كن آمنًا واستقل سيارة أجرة إلى المنزل’ ويجب أن تكون هذه شبكة أمان مضمونة للوصول إلى وجهتك بأمان”.
المصدر: RTÉ
