وزير العدل يعرب عن ارتياحه إزاء تعهد الشرطة بالتعامل مع الاحتجاجات ضد طالبي اللجوء
أعرب وزير العدل سيمون هاريس عن ارتياحه إزاء التأكيدات التي تلقاها من مفوض الشرطة درو هاريس بشأن توفر الأفراد والموارد اللازمة للتعامل مع الاحتجاجات ضد طالبي اللجوء.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وقال هاريس انه في ضوء وقوع 125 احتجاج مناهض للهجرة في العاصمة حتى الآن هذا العام، فإنه مما لا شك فيه ان التعامل مع تلك الاحتجاجات سيتطلب موارد كبيرة من الشرطة، معربا عن امتنانه للشرطة إزاء الجهود الضخمة المبذولة في مراقبة تلك الاحتجاجات والحفاظ على سلامة الأشخاص.
من ناحية أخرى، تباينت ردود أفعال السياسيين في دبلن إزاء قرار فتح ثلاثة مراكز إيواء جديدة للأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية في سانتري وكلوندالكين ودون لاوجير في دبلن.
وقال روزين شورتال من الحزب الديموقراطي الاجتماعي إن مثل هذه المواقع غير مناسبة للغاية للأشخاص الضعفاء.
من جانبه قال رئيس الوزراء ليو فارادكار أنه يفكر في التوجه إلى مقاطعة كلير، أو إرسال أحد الوزراء، لبحث المخاوف مع المجتمع المحلي في “إنش” حيث لا يزال بعض السكان يعارضون إقامة طالبي اللجوء في إحدى الفنادق المحلية، لكنه شدد في ذات الوقت على انه لا يحق لأي شخص منع الآخرين من الإقامة في منطقته.
هذا و دعت زعيم حزب العمال ايفانا باسيك السياسيين بتوخي الحذر بشأن اللغة التي يستخدمونها حول إسكان اللاجئين، محذرة من ان دعوات التشاور مع السكان المحليين يمكن أن توحي بأن المجتمعات المحلية لديها حق الرفض لإقامة الناس في مناطقها وهذا ليس صحيح.
كما أعربت عن قلقها بصدد الاحتجاجات غير المقبولة والحصار المفروض ضد إيواء اللاجئين في “إنش”.
المصدر: RTÉ