أعرب ستيفن دونيلي، وزير الصحة، عن صدمته من شهادة الدكتور جيمس جراي خلال تحقيق وفاة آويف جونستون، حيث وصف مستشفى جامعة ليمريك بأنه مكان خطير.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأكد الوزير دونيلي، أن هناك تحسن ملحوظ في أحوال المستشفى مقارنة بالفترة التي توفيت فيها جونستون.
وذكر وزير الصحة، أنه منذ وفاة جونستون، تم تطبيق إصلاحات جوهرية، منها تواجد كبار صناع القرار في المستشفى حتى العاشرة مساءًا خلال أيام الأسبوع وخلال عطلات نهاية الأسبوع أيضًا، مضيفًا أنه كان يجب تطبيق هذه الإجراءات في وقت وفاة جونستون ولكن لم يحدث ذلك.
وتحدث الوزير دونيلي في مؤتمر اتحاد الصيادلة الأيرلندي بأثلون، معبرًا عن تعازيه لعائلة جونستون، مشيرًا إلى أن الاعتذار قد قُدم للعائلة من قبل المستشفى والخدمة الصحية التنفيذية وهو شخصيًا.
وأشار إلى أن العاملين بالمستشفى مخلصون، ولكن الروح المعنوية متدنية حاليًا بسبب صعوبة التحقيق الذي أجري. كما أكد أن الوضع الراهن للأسرة المتحركة في المستشفى يمثل خطرًا واضحًا، معتبرًا أن المستوى الحالي للأسرة غير مقبول لسكان المنطقة.
ونوه دونيلي إلى أن مستشفى (UHL) قد تلقى استثمارات هائلة منذ عام 2016، لكن رغم ذلك، شهدت الفترة الأخيرة زيادة مقلقة في عدد الأشخاص على الأسرّة المتحركة.
في الوقت الذي رحب فيه ببعض الإصلاحات، شدد على ضرورة إجراء إصلاحات عاجلة أخرى تتعلق بالقيادة السريرية والإدارية.
وأوضح أنه يجب على المستشفى تطبيق نهج فعّال لإدارة تفريغ المرضى وتدفقهم، وهو النهج الذي أثبت نجاحه في مستشفيات أخرى.
وأضاف أن إغلاق أقسام الطوارئ في المناطق المحيطة خلال السنوات الأخيرة قد زاد الضغط على UHL، مشيرًا إلى أن هذه الإغلاقات حدثت قبل أن يصبح الاستثمار الكبير في UHL ضروريًا.
في ختام تصريحاته، ذكر دونيلي، أنه طلب من الخدمة الصحية التنفيذية تقديم رؤية محدثة حديثًا وأنه يؤيد إعادة النظر في خيارات المستقبل، بما في ذلك بناء المستشفيات وافتتاح أقسام طوارئ جديدة.
المصدر: RTÉ
