وزير: السياح المتوجهون إلى دبلن يجب أن ينظروا في السفر عبر مطار شانون
دعا وزير الدولة للنقل الدولي، جيمس لوليس، السياح المتوجهين إلى دبلن للنظر في استخدام مطاري شانون أو كورك بدلاً من مطار دبلن، وسط نقاش حول الحد الأقصى لعدد الركاب.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويخضع مطار دبلن، الأكثر ازدحامًا في البلاد، لقيود قديمة تمنعه من تجاوز عدد 32 مليون راكب سنويًا، وهو ما فرضته شروط التخطيط منذ 15 عامًا.
وطالب العديد من المسؤولين برفع هذا الحد لتلبية الطلب المتزايد، بينما أعرب البعض عن قلقهم من تأثير ذلك على التزامات أيرلندا بتقليل انبعاثات الكربون.
ويأتي هذا النقاش في وقت حذر فيه مشغل مطار دبلن (DAA)، من أنه على وشك تجاوز الحد الأقصى هذا العام، مع توقع وصول عدد الركاب إلى حوالي 33 مليونًا. وقد طلبت DAA من سلطات التخطيط رفع هذا الحد.
وقال لوليس، الذي التقى برئيس شركة الطيران “رايان إير”، مايكل أوليري، إن الحل الواضح يتمثل في زيادة استخدام مطاري شانون وكورك، اللذين لا يخضعان لقيود. وأشار إلى أن “رايان إير” أثبتت قدرتها على الترويج للمطارات الإقليمية كوجهة للسفر.
وقال لوليس: “لقد سافرت مع رايان إير إلى باريس وفينيسيا، فلماذا لا يمكنني السفر إلى دبلن عبر شانون مع رايان إير؟”.
يُذكر أن مطار شانون يبعد حوالي 230 كيلومترًا عن وسط مدينة دبلن، بينما يبعد مطار كورك حوالي 260 كيلومترًا.
وأضاف لوليس، أن الحد الأقصى لعدد الركاب يعد مسألة قديمة ترجع إلى عام 2007، لكنه أكد على ضرورة مناقشة كيفية استخدام التمويل بشكل مدروس بما يخدم الشعب الأيرلندي.
من جانبه، أعرب أوليري، عن عدم رضاه عن الاجتماع ووصفه بأنه غير منتج، مشيرًا إلى أن شركة “رايان إير” لم تتمكن من الحصول على عدد كافٍ من الرحلات الإضافية لنقل فرق رياضية مثل فريق “لينستر” للرجبي في رحلاتهم الشتوية.
المصدر: Breaking News