التقى وزير الدولة المسؤول عن الأعمال العامة، كيران أودونيل، بسكان متأثرين بالفيضانات في بحيرة لوغ فنشيناغ بمقاطعة روسكومون. ومن المقرر أن يعقد أودونيل أيضًا محادثات لاحقة مع الأطراف المعنية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتأتي هذه الزيارات في أعقاب تعيينه وزيرًا للدولة يوم الأربعاء. وقد أعرب السكان المحليون عن أملهم في أن تتخذ تدابير طارئة لتصريف المياه من البحيرة.
كما زار المنطقة الرئيس التنفيذي لمجلس مقاطعة روسكومون، شاين تيرنان، وذكر أن المجلس يدرس حلولًا مؤقتة لحماية المنازل في الأشهر المقبلة.
في يوم الخميس، تم إخلاء منزلين وإغلاق طريق ثالث بسبب الفيضانات في المنطقة، ومن المتوقع أن يظل مغلقًا لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وقرر مجلس مقاطعة روسكومون، إغلاق طريقين محليين بعد أن وصلت مياه الفيضانات الممتدة من البحيرة إلى منطقة قريبة من كوراغبوي. وقد صرح المجلس أنه قرر إغلاق طريق R362 كولناجير، كوراغبوي، مؤقتًا حفاظًا على سلامة الجمهور.
وأضاف المجلس: “قد تزداد احتمالية التأخير على هذه الطرق نتيجة لذلك. سيتم السماح فقط بمرور خدمات الطوارئ والوصول المحلي.”
وقد وصف النائب المستقل المحلي، دينيس نوتن، الوضع الحالي بأنه حرج. وفي حديثه على برنامج RTÉ’s Today with Claire Byrne، تنبأ بأن الفيضانات قد تؤدي خلال 18 شهرًا إلى فقدان المرافق المحلية في كوراغبوي.
كما قال نوتن، إن هناك خطر فقدان أربعة منازل أخرى.
وأضاف: “ليس هناك خيار لنقل هذه المنازل، لأنها موجودة هناك منذ أجيال. هناك مشكلات بيئية متضمنة هنا”.
وقال العضو المستقل في المجلس، لورنس فالون، إن هناك “أزمة غير عادية تتكشف” بسبب الفيضانات. وأخبر (News at One) على قناة RTÉ’s: “الشيء الأكثر استثنائية الذي حدث كان قبل حوالي عشرة أيام، عندما بلغت المياه مستوى سمح لها بالتدفق في اتجاه مختلف، نحو قرية كوراغبوي، وهي الآن تتدفق إلى منطقة أقل بحوالي متر من قمة البحيرة”.
وأضاف: “لذا من المحتم أن يتطور متر من المياه في تلك المنطقة وسيشمل ذلك أيضًا أكثر من 100 أو 150 فدانًا، إنها أزمة يجب حلها وبسرعة كبيرة.”
وتابع: “هناك طريق مهم جدًا سيكون تحت متر من المياه في غضون بضعة أسابيع”.
المصدر: RTÉ
