أعلنت قوات الدفاع الأيرلندية في بيان، أن جندي أيرلندي يبلغ من العمر 24 عامًا من بعثة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، قد لقي مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة، في لبنان في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء، عندما تعرضت قافلة مكونة من مركبتين مدرعتين، تقل ثمانية جنود، كانت متجهة نحو بيروت، لهجوم مسلح بالأسلحة خفيفة.
وقالت قوات الدفاع في البيان، “نؤكد ببالغ الأسى مقتل أحد جنودنا في قوات حفظ السلام ويدعي سيان روني البالغ من العمر 24 عامًا، في واقعة خطيرة في لبنان الليلة الماضية”.
وأضاف البيان أن فردا آخر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في حالة خطيرة بعد أن خضع لعملية جراحية إثر الواقعة، بينما يتلقى جنديان آخران العلاج بعد تعرضهما لإصابات طفيفة.
من جهته، قال وزير الدفاع سايمون كوفيني، الموجود في نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه سيلتقي بالأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس في وقت لاحق من الخميس لمناقشة الحادث.
وأكد كوفيني “نحن مدينون لعائلته وله بضمان إجراء تحقيق شامل للغاية لفهم ما حدث بشكل كامل”، وإنه ستكون هناك ثلاثة تحقيقات منفصلة واحدة ستديرها ايرلندا وواحدة من الامم المتحدة وواحدة من قبل لبنان.
وأضاف كوفيني أن لدينا التزام واضح من الجانب اللبناني للتعاون الكامل في التحقيق وهي وأحد الأمور التي سأطرحها مع الأمين العام للأمم المتحدة هو الحصول على تأكيد منه بأن الموارد الكاملة للأمم المتحدة سوف تركيز على كشف الحقيقة في سياق تحقيق الامم المتحدة الذي يجب ان يحدث.
وفي بيان، قال الرئيس مايكل دي هيغينز “نحن، كشعب، فخورون جدا بسجلنا المتواصل في حفظ السلام مع الأمم المتحدة، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أبدا مخاطر هذا العمل”.
المصدر: RTÉ
