أكدت وزير التعليم نورما فولي إن عملية تصحيح الامتحانات الشفهية لاتزال جارية، جاء ذلك التصريح في أعقاب تقارير عن حدوث مخالفات في الامتحانات، حيث أثار عدد من نواب المعارضة مخاوف بشأن عملية التصحيح للامتحانات الشفهية التي أجريت في ظل ظروف غير عادية بسبب قيود فيروس كورونا.
يذكر انه عادة، يتم اختبار الطلاب من قبل ممتحن خارجي، ومع ذلك، في هذا العام، أجرى المعلمون الاختبارات مع طلابهم وأرسلوا تسجيلًا للمحادثة إلى لجنة امتحانات الدولة ليتم تصحيحها.
وقد ذكرت التقارير الصحفية ان أحد المصححين وجد أن عددًا كبيرًا من الامتحانات الشفهية لم يتم تنفيذها وفقًا للتعليمات التي تم إرسالها إلى المعلمين، مما يعني أن بعض الطلاب لم يُسألوا ما يكفي من الأسئلة المطلوبة أو لم يُمنحوا الفرصة للإجابة.
وردت فولي في بيان لها على ذلك قائلة ان لجنة الامتحانات أكدت تصحيح الامتحانات الشفوية مستمر ولم ينته بعد. واضافت فولي انه تماشياً مع ترتيبات ضمان الجودة الخاصة بالاختبارات، تواصل اللجنة مراقبة عملية التصحيح، وستأخذ في الاعتبار أي إجراءات قد تكون مطلوبة، وأنها طلبت من اللجنة اطلاعها اولا بأول على الأمر.
هذا وكان عدد من النواب قد أعربوا عن قلقهم بشأن ما ورد من وقوع مشكلات في الامتحانات الشفهية، وأكدوا على ضرورة معالجة تلك المشكلة بأسرع وقت كي يتم منح الطلاب الطمأنينة الكاملة ليتمكنوا من التركيز في باقي الامتحانات.
المصدر: The Journal
