وزيرة العدل: تعاوننا الدولي مع الإمارات ودول أخرى يجعل من المستحيل على المجرمين الاختباء
في مواجهة عالم مظلم تتحكم فيه عصابات الجريمة المنظمة وتنتقل عبر الحدود، أعلنت الحكومة بحزم أن هذه العصابات لن تجد أي مكان للاختباء. مشهد من التضامن الدولي يرسمه التعاون بين الشرطة ونظرائها حول العالم، يتحدى قوة الجريمة المنظمة التي لطالما ظنت أن الحدود ستحميها.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعلنت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، في بيانها، أن الحكومة تقف في طليعة الحرب ضد الجريمة المنظمة، مشددة على أن العدالة ستلاحق كل من يتورط في هذه الشبكات الإجرامية، أينما ذهبوا.
وفي إشارة قوية إلى أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب عبر الحدود، أكدت ماكنتي، أن الحكومة تتبنى نهجًا دوليًا بالتعاون مع العديد من الدول لتعقب هذه العصابات.
وفي إطار هذه الجهود، كشفت الوزيرة عن تعزيز التعاون مع الإمارات العربية المتحدة من خلال نشر ضابط اتصال من الشرطة الوطنية في أبوظبي. هذه الخطوة جاءت ضمن سلسلة من التدابير لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود.
ونتيجة لهذا التعاون، ساعدت شرطة دبي في عملية أمنية ضخمة أدت إلى ضبط 2.2 طن من الكوكايين قبالة سواحل وترفورد.
كما أشارت وزيرة العدل، إلى التعاون المستمر مع الإمارات لتوسيع نطاق العلاقات القانونية، بما في ذلك معاهدات تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة. هذا التعاون، كما أوضحت، هو جزء من خطة أكبر تهدف إلى تعزيز العدالة الدولية وتضييق الخناق على العصابات التي كانت تعتمد على الحدود كملاذ آمن لها.
واختتمت ماكنتي حديثها بتوجيه شكر خاص إلى المفوض المساعد السابق، جون أودريسكول، على دوره البارز في إنشاء شبكات دولية لمكافحة الجريمة المنظمة.
وهذه الشبكات أصبحت الآن العمود الفقري للتعاون الدولي، وهو ما يثبت أن العدالة لا تعرف حدودًا عندما يتعلق الأمر بحماية المجتمع وملاحقة المجرمين.
Statement on organised crime. pic.twitter.com/LFB8yjl9Vm
— Helen McEntee TD (@HMcEntee) October 10, 2024