وزيرة العدل ترفض تأكيد علمها بوجود “جاسوس” مزعوم داخل البرلمان
رفضت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، تأكيد ما إذا كانت قد أُخطرت بشأن وجود جاسوس مزعوم في البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية. وأكدت الوزيرة، أنها تُطلع بانتظام على جميع الأمور الأمنية، بما في ذلك تقارير أجهزة الاستخبارات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويأتي هذا بعد تقرير نشر يوم الأحد الماضي، أفاد بأن شخصيات حكومية بارزة تم إبلاغها بأن الاستخبارات الروسية قد جندت سياسيًا أيرلنديًا بهدف إضعاف العلاقات بين بريطانيا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وأشارت التقارير إلى أن السياسي الملقب بـ “كوبالت” قد تم تجنيده عبر “فخ العسل”.
وأكدت الصحيفة أيضًا، أن قوات الدفاع وأجهزة الأمن قد حددت هوية هذا العميل المحتمل، ومع ذلك، فإنه لا يزال يشغل منصبًا في البرلمان.
في هذا السياق، صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأنه لم يتم إخطاره بشأن وجود جاسوس. بينما رفضت الوزيرة ماكنتي الدخول في تفاصيل قضايا الأمن القومي، موضحة أنها تتلقى بانتظام تحديثات من قوات الشرطة والجيش حول هذه القضايا.
وأوضحت وزيرة العدل: “كمسؤولة عن العدل، أتعامل مع دوري بمنتهى الجدية، وأطلع بشكل دوري على جميع المسائل الأمنية، سواء من الشرطة أو من خلال قوات الدفاع”. كما أشارت إلى أن أيرلندا ليست محصنة من التهديدات، سواء كانت تهديدات مادية أو استخباراتية.
وفي الوقت نفسه، دعا نائب من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، غاري غانون، إلى مزيد من الشفافية حول مزاعم الجاسوسية، منتقدًا “النهج المتساهل” للدولة فيما يتعلق بالأمن الداخلي، مستشهدًا بالهجوم الإلكتروني على نظام الصحة العامة في عام 2021 من قبل مجموعة الجريمة السيبرانية الروسية “كونتي”.
وأضاف غانون، أن هناك قضايا مقلقة أخرى، بما في ذلك الاتهامات بشأن مكالمة هاتفية سرية في عام 2019 بين وزير المالية السابق باسكال دونوهو ووزير إسرائيلي حول مشروع قانون الأراضي المحتلة، وهو اتهام نفاه الوزير.
واختتم غانون بالقول: “لدينا موقف متساهل للغاية تجاه ما يحدث داخل حدودنا”، مشيرًا إلى أن عدم وجود دليل يدعم هذه الادعاءات يثير المزيد من التساؤلات حول ما يجري بالفعل.
المصدر: Breaking News