أعلنت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، أن وزارتها تفكر في إمكانية إنشاء سجن جديد بمنطقة ثورنتون هول في شمال دبلن، وذلك في محاولة لمعالجة مشكلة الاكتظاظ الحاد في السجون.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتأتي هذه الخطوة في وقت أكد فيه اتحاد ضباط السجون، أن الإعلانات السابقة حول زيادة الطاقة الاستيعابية لم تترجم إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أن الوضع يزداد سوءًا.
ونبّه الاتحاد إلى تفاقم مشكلات مثل تهريب المخدرات، والاعتداءات على الضباط، وسوء الأوضاع المعيشية داخل الزنازين، مع وجود نزلاء يضطرون للنوم على الأرض بسبب نقص الأماكن.
وأكدت ماكنتي، موافقة الحكومة على تخصيص 50 مليون يورو لمشاريع بناء السجون، والتي من المنتظر أن تبدأ في العام القادم، كما أعلنت عن تشكيل مجموعة مراجعة جديدة لتقديم توصيات حول تطوير السجون في المستقبل.
في السياق ذاته، أشارت وزيرة العدل، خلال مؤتمر الاتحاد السنوي، إلى أن الزيادة في عدد القضاة وتمديد ساعات عمل المحاكم ساهما في زيادة أعداد السجناء.
وأضافت أن عدد السجناء قد ارتفع بأكثر من ألف شخص منذ عام 2019، بينما لم تزد الطاقة الاستيعابية سوى بـ43 مكانًا.
ووصف توني باور، رئيس اتحاد ضباط السجون، مستويات الاكتظاظ بأنها غير آمنة وغير مقبولة، متهمًا الوزيرة ماكنتي والمدير العام للسجون بتجاهل القضايا الملحة وعدم التخطيط الكافي لمواجهة هذه التحديات. كما نوّه باور إلى أن النظام المكتظ يحول دون تقديم الخدمات اللازمة للسجناء، ما يؤثر سلبًا على جهود إعادة تأهيلهم.
وأكد الاتحاد، أن المخدرات تُشكل تحديًا كبيرًا داخل السجون، حيث يعاني 80% من السجناء من مشاكل الإدمان. وقد استغل تجار المخدرات التكنولوجيا الحديثة باستخدام الطائرات بدون طيار لتهريب المخدرات، مما يُفاقم المشكلة.
المصدر: RTÉ
