وزيرة التعليم: “سلامة الطلاب أولويتنا” وسط إغلاق واسع للمدارس بسبب الثلوج
قالت وزيرة التعليم، نورما فولي، إن الغالبية العظمى من المدارس في البلاد، والبالغ عددها 4000 مدرسة، لا تزال مفتوحة رغم موجة البرد الشديدة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومع ذلك، سيظل عدد “كبير” من المدارس مغلقًا في مقاطعات كارلو، وكيلكيني، وليمريك، وكيري، وتيبيراري، وكورك.
وأوضحت فولي في حديثها على برنامج “Morning Ireland“ على إذاعة (RTÉ)، أن المدارس في تلك المناطق الأكثر تضررًا بالثلوج والجليد اتخذت قرار الإغلاق حفاظًا على سلامة الطلاب والموظفين.
وأشارت الوزيرة فولي، إلى أن المدارس تتخذ قراراتها بشكل فردي بناءً على الوضع المحلي، مع إخطار أولياء الأمور بهذه القرارات. ووصفت فولي تساقط الثلوج في مقاطعة كيري والمناطق المجاورة بأنه “غير مسبوق”.
وأضافت وزيرة التعليم: “لم أشهد من قبل مثل هذا المستوى من تساقط الثلوج في كيري”.
رغم ذلك، أكدت الوزيرة، أن تأثير الأحوال الجوية يختلف بين المناطق، مشددة على أن سلامة الطلاب والموظفين تأتي أولًا، وأن المدارس بإمكانها تقديم التعلم عبر الإنترنت حيثما أمكن.
وأوضحت الوزيرة أن العديد من المناطق تعاني من انقطاع الكهرباء، حيث لا يزال أكثر من 34,000 منزل بلا كهرباء، في حين يفتقر أكثر من 40,000 منزل إلى المياه.
في مقاطعة كارلو، سيظل معهد التعليم والتدريب مغلقًا اليوم، فيما لن تفتح المدارس الابتدائية والثانوية أبوابها في مناطق ميتشلستاون، ودونيرايل، وغلانورث في كورك.
من جانبها، أعربت ميشيل أوبراين، مديرة مدرسة “St Ailbe’s National School“ في تيبيراري، عن استيائها من مسؤولية اتخاذ قرار الإغلاق، واصفة الأمر بأنه “مجهد للغاية”.
وأشارت إلى أن المدرسة، التي تضم 117 طالبًا، لم تقرر بعد ما إذا كانت ستفتح أبوابها غدًا.
وأضافت: “الوضع غير واضح في الوقت الحالي. الأيام القادمة لا تبدو أفضل، وأبلغنا أولياء الأمور أننا سنكون على تواصل لاتخاذ قرار نهائي”.
وأكدت أوبراين، أن المدرسة غير مستعدة بالكامل لتقديم التعليم عبر الإنترنت، مضيفةً أن أي توجه في هذا الإطار يحتاج إلى توجيهات وطنية أكثر وضوحًا.
ويشعر مديرو المدارس، خاصة في المناطق الريفية التي يعتمد معظم سكانها على القيادة، بضغط كبير لاتخاذ قرارات فردية بشأن الإغلاق. ورغم التحديات، يبقى الهدف الأسمى هو ضمان سلامة الجميع في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
المصدر: RTÉ