وزيرة التعليم تعلن عن تعديلات جديدة على امتحان الشهادة الثانوية لتقليل الضغط على الطلاب
أعلنت وزيرة التعليم، نورما فولي، عن إصلاحات في مواد امتحان الشهادة الثانوية (Leaving Cert)، بما في ذلك الأحياء، الكيمياء، والفيزياء، وذلك بهدف تمكين الطلاب من عرض قدراتهم من خلال التقييمات المستمرة وتقليل الضغط الناجم عن الامتحانات.
كما ذكرت صحيفة «Irish Examiner»، تمت مراجعة وتحديث ست مواد في الشهادة الثانوية، بما في ذلك اللغة العربية، اللاتينية، واليونانية القديمة، وجميعها قيد التشاور العام الآن.
وهذا الإجراء جزء من تطوير أوسع لامتحان الشهادة الثانوية، حيث سيتم تقديم الدفعة الأولى من المواد الجديدة والمعدلة في المدارس اعتبارًا من عام 2025.
وتتضمن المجموعة الأولى تسع مواد، بما في ذلك تلك المعروضة للتشاور والأعمال التجارية.
كما سيتم تقديم مادتين جديدتين – دراسات الدراما والأفلام والمسرح، والعمل المناخي والتنمية المستدامة – وسيتم تطبيقهما تدريجيًا على شبكة من المدارس في عام 2025.
وستشتمل كل من المواد الجديدة والمعدلة على مكونات تقييم إضافية غير تقليدية وليست عبارة عن امتحان مكتوب.
وستشكل هذه التقييمات نسبة لا تقل عن 40 في المئة من العلامات المتاحة وستتم تقييمها خارجيًا من قبل لجنة الامتحانات الحكومية.
قالت الوزيرة فولي: “هذه خطوة إيجابية أخرى في إطار الشهادة الثانوية الجديدة التي سيختبرها طلابنا اعتبارًا من شهر 9 / 2025”.
وأضافت أن المكونات الجديدة ستساهم في تقليل الضغط بين الطلاب في السنة الأخيرة، حيث سيحصلون على فرصة “لعرض مواهبهم”.
وقالت “تجربة الطالب هي في صميم إعادة التطوير. أريد للطلاب أن يعرضوا ما تعلموه ومواهبهم في السنة الأخيرة، خارج قاعة الامتحان وبعيدًا عن الامتحان النهائي”.
وسيتم تقديم مواد أخرى إلى المناهج الدراسية لجميع المدارس في عام 2026، بما في ذلك اللغة الإنجليزية، الجغرافيا، المحاسبة، دراسات البناء، والهندسة.
وأشارت فولي إلى أن التشاور، والذي يعتبر “علامة فارقة كبيرة” في إعادة تطوير السنة الأخيرة، سيكون مفتوحًا حتى 23 / 2 / 2024.
كما اتصل المجلس الوطني للمناهج والتقييم (NCCA) بالمدارس للمشاركة في مجموعات تركيز تضم معلمين، طلابًا، وقادة مدارس.
وفي غضون ذلك، قالت السيدة فولي إن الذكاء الاصطناعي (AI) يمثل “فرصة استثنائية” للتعليم، لكنها اعترفت بالتحديات التي يطرحها على المعلمين.
المصدر: Breaking News