وزيرة التعليم تؤكد: لا عرض لأي مواد جنسية صريحة في مناهج التربية الشخصية والصحية
أكدت وزيرة التعليم، نورما فولي، أنه لن يتم عرض أي مواد جنسية صريحة أو مطالبة الطلاب بمشاهدة مواد إباحية “تحت أي ظرف من الظروف” كجزء من منهج التربية الشخصية والصحية (SPHE) الجديد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء ذلك بعد دعوة من النائب شون فليمنج لسحب مواد المنهج بعد أن ادعت معلمة في مقطع فيديو على يوتيوب أن الطلاب سيُعرضون لمواد جنسية غير لائقة.
وتم تقديم المنهج الجديد لطلاب السنة الأولى في المرحلة الثانوية العام الماضي، ويشمل مواضيع تتعلق بالوعي الذاتي، وتقدير الذات، والرفاهية العاطفية، والعلاقات والجنس.
في مقطع فيديو تجاوز عدد مشاهداته 425 ألف مشاهدة، قالت المعلمة ماري كريدون من تيبيراري، إنها استقالت من وظيفتها كمعلمة ومنسقة لمادة SPHE احتجاجًا على ما وصفته بتعليم “مواد بيانية” للطلاب. وأشارت إلى أنها حضرت دورة تدريبية في جامعة دبلن سيتي (DCU) ووصفت بعض المواد المستخدمة بأنها مروعة.
وزعمت كريدون، أن المواد شملت مقطع فيديو لشخصية أنثوية توضح الاستمناء و”خريطة جنسية” متحركة تظهر الأزواج من جنسيات مختلفة يمارسون الجنس. كما أشارت إلى أنشطة تضمنت ترتيب عبارات متعلقة بالجنس بين “عالم الإباحية” و”العالم الواقعي”.
ولكن، أكدت الوزيرة فولي، أن الفيديو “مليء بالتحريفات” وأن المواد المعروضة في الدورة التدريبية كانت مخصصة للبالغين فقط.
وأضافت: “أريد أن أكون واضحة للغاية، لا يتم عرض أي مواد بيانية أو صريحة على الإطلاق في الصفوف الدراسية، وهذا الأمر تم تمثيله بشكل خاطئ تمامًا”.
وأوضحت وزارة التعليم، أن أي ادعاء بأن المعلمين مطالبون بتدريس محتوى صريح هو “خاطئ”، مشيرة إلى أن المنهج يركز على أن الإباحية ليست مصدرًا جيدًا لتعلم الجنس، وأنها قد تكون مضرة وتتنافى مع قيم الكرامة الإنسانية والمساواة بين الجنسين.
وأكدت الوزارة، أن الهدف من المنهج هو تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لمساعدتهم في التعامل مع المعلومات المضللة التي يتعرضون لها على الإنترنت.
من جانبها، أشارت جامعة دبلن سيتي (DCU)، إلى أن المواد التي تُعرض على المعلمين في الدبلوم العالي في التربية الشخصية والجنسية مخصصة للبالغين وليست للاستخدام في الصفوف الدراسية.
المصدر: Irish Times