وزارة التعليم تُحظر العزل الجسدي والعقاب القسري في المدارس
أعلنت وزارة التعليم، عن نشر توجيهات جديدة تهدف إلى إنهاء ممارسة عزل الأطفال في المدارس كوسيلة للعقاب.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتنص التوجيهات على أن وضع الطالب بشكل قسري في بيئة يكون فيها وحده وممنوعًا من المغادرة هو “غير ملائم في سياق المدرسة ولا ينبغي استخدامه”.
كما تضمنت القواعد الجديدة أن التقييد البدني للطفل يجب أن يتم فقط كحل أخير وفقط عندما يكون هناك خطر وشيك لإلحاق ضرر جسدي خطير بالطالب أو الآخرين.
ويُشترط الإبلاغ عن جميع الحوادث المتعلقة بالتقييد البدني إلى السلطات المدرسية، ومن المقرر أن يتم إرسال هذه التقارير إلى المجلس الوطني للتعليم الخاص اعتبارًا من شهر 9 المقبل.
وستقوم وزارة التعليم بتجميع البيانات المتعلقة بحوادث التقييد البدني ونشرها في تقرير سنوي لتقييم مدى انتشار هذه الممارسات في المدارس.
وكانت منظمة “Inclusion Ireland” التي تدافع عن حقوق ذوي الإعاقة الذهنية قد أصدرت تقريرًا في عام 2018 يوثق تجارب الأطفال الذين تعرضوا للعزل أو التقييد في المدارس، ودعت إلى وضع لوائح تنظم هذه الممارسات.
وأوضحت الوزارة، أن مستويات مختلفة من التدريب على التدابير الجديدة ستتاح للموظفين في المدارس، بدءًا من جلسات تدريب عبر الإنترنت وصولاً إلى تدريب مكثف للمدارس التي تظهر حاجة واضحة لذلك، مع إعطاء الأولوية للمدارس الخاصة.
ورغم الترحيب بحظر العزل، أعربت منظمة “AsIAm” الخيرية المعنية بالتوحد، عن قلقها بشأن افتقار التوجيهات الجديدة إلى التركيز على الحقوق والطفل.
وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة، آدم هاريس، إن التوجيهات الحالية لا توفر الحماية الكافية للأطفال المصابين بالتوحد، وقد تتعارض مع التزامات الوزارة بموجب قانون “الأطفال أولاً”.
وأشار إلى أن التوجيهات تفتقر إلى عمليات موافقة واضحة، وتدريب شامل، وآليات توثيق ومراقبة مشابهة لتلك المعتمدة في قطاعات الرعاية الصحية والاجتماعية وحتى السجون.
وأضاف أن غياب آلية إحالة رسمية للجهات المختصة مثل “توسلا” يترك الأطفال عرضة للمخاطر.
واختتم هاريس حديثه قائلاً: “من المخيب للآمال أن يتم إصدار هذه التوجيهات في وقت لا تتاح فيه فرصة كافية للتدقيق السياسي الملائم”.
المصدر: RTÉ