والد طفل تعرض لهجوم كلب في ليمريك يروي تفاصيل الحادث المروع ويحذر من مخاطر الكلاب
تحدث والد طفل تعرض لهجوم وحشي من كلب في ليمريك عن الرعب الذي أصاب ابنه، مما استدعى 30 غرزة في وجهه.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقال جو فلين، البالغ من العمر 58 عامًا، إن ابنه جاكسون، البالغ من العمر 8 سنوات، “محظوظ” للبقاء على قيد الحياة بعد أن أمسك كلب برأسه وقفل فكّيه على وجهه يوم الأربعاء الماضي الموافق 5/29.
وأوضح فلين، أن وفاة نيكول موري، البالغة من العمر 23 عامًا، التي تعرضت لهجوم قاتل من كلابها ليلة الثلاثاء، دفعته للتحدث علنًا عن الهجوم الذي تعرض له ابنه وتحذير الجمهور من مخاطر الكلاب.
وقال فلين، إن الكلب الذي هاجم ابنه لم يكن كبيرًا ولم يكن من السلالات المدرجة على قوائم السلالات الخطيرة. ومع ذلك، فإن الكلب من نوع “الترير” ألحق أضرارًا جسيمة بوجه ابنه، وتسبب الهجوم في صدمة نفسية لابنه وابنته البالغة من العمر ست سنوات التي شهدت الحادث في حديقة الشعب في مدينة ليمريك.
وأضاف فلين: “نحن نحب الذهاب إلى حديقة الشعب، وابني يحب الكلاب وكان دائمًا يسأل ليقوم بمداعبة الكلاب في الحديقة. لكن نزهتنا العائلية تحولت إلى كابوس عندما أمسك الكلب بوجه الصبي عندما حاول مداعبته”.
وخضع جاكسون لجراحة تجميلية لإعادة بناء وجهه في مستشفى جامعة ليمريك بعد الهجوم. وأشاد فلين، بالموظفين في المستشفى على استجابتهم السريعة والعلاج الرائع الذي قدموه لابنه.
وقال فلين: “أريد أن أسلط الضوء على المساعدة التي حصلنا عليها في المستشفى، لقد عالجوا طفلي بسرعة وبشكل جيد. عندما رأوا الإصابات في وجهه، علموا أنه لن يكون قادرًا على تحمل الغرز فقالوا إنهم سيجرون جراحة”.
وحذر فلين الآباء: “لا تدعوا أطفالكم يقتربون من كلب لأنكم لا تعرفون شيئًا عن الكلب. فكروا مرتين”.
وأشار فلين إلى أن من يريد امتلاك كلب يجب أن يكمل دورة في إدارة الكلاب قبل أن يُسمح لهم بامتلاك كلب، مؤكدًا أن الكلاب يمكن أن تكون خطرة على الجميع.
في هذه الأثناء، دعت الشرطة في روكسبورو، ليمريك إلى تقديم معلومات عن هجوم الكلاب على نيكول موري، التي يُفهم أنها قتلت على يد كلبها من نوع (XL Bully). وكانت الشرطة قد واجهت أربعة كلاب عدوانية في منزل موري، حيث أطلق عضو من وحدة الاستجابة الطارئة المسلحة النار على أحد الكلاب، وتم تقييد الثلاثة الآخرين.
وطلبت الشرطة من الجمهور عدم مشاركة لقطات الفيديو للهجوم المميت، وأخطرت مكتب الطب الشرعي لترتيب جلسة استماع لتحديد سبب وفاة موري.
المصدر: The Journal