أعلنت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، عن خطط لتركيب كاميرات مراقبة (CCTV) في سيارات الأجرة، استجابةً لسلسلة من الحوادث العنيفة الأخيرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدت ماكنتي، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز سلامة الركاب والسائقين على حد سواء.
وجاء الإعلان بعد حادثة صادمة أدت إلى الحكم على سائق تاكسي، رايموند شورتن (50 عامًا)، بالسجن 17 عامًا في شهر 7 الماضي، إثر اعتدائه على فتاتين، إحداهما تبلغ من العمر 19 عامًا والأخرى 20 عامًا، في صيف 2022.
كما يقضي شورتن حكمًا سابقًا بالسجن 13 عامًا لاعتدائه على طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات.
وأوضحت ماكنتي، أن تركيب كاميرات المراقبة في سيارات الأجرة سيكون جزءًا من خطة فاين جايل لتعزيز الأمان العام.
وأضافت: “شهدنا في العام الماضي بشكل خاص حاجة ماسة لاتخاذ خطوات إضافية لحماية الأفراد في حياتهم اليومية. تركيب الكاميرات سيضمن سلامة كل من الركاب والسائقين، ويساعد في التصدي لأي حالات عنف أو إساءة”.
إلى جانب تركيب الكاميرات، أعلن فاين جايل، عن خطط لتوظيف 6000 فرد جديد في الشرطة خلال فترة الحكومة المقبلة وافتتاح كلية تدريب ثانية إلى جانب تمبلمور.
كما تعهد الحزب بمضاعفة بدل تدريب الشرطة وتوفير كاميرات جسدية لجميع أفراد الشرطة العاملين في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى تقديم تقنية التعرف على الوجوه (FRT) لاستخدامها في قضايا الإرهاب، الأمن القومي، والمفقودين.
وبدورها، كشف حزب فيانا فايل، عن خطته في العدالة، متعهدة بتوظيف 5000 فرد جديد للشرطة وتوسيع صلاحيات المحكمة الجنائية الخاصة لمحاكمة الجماعات الإجرامية المتورطة في تهريب المخدرات.
المصدر: Irish Mirror
