هيغنز يرفض التراجع عن تصريحاته حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
رد الرئيس مايكل دي هيغينز على منتقديه بشأن تصريحاته حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث دافع عن حقه في التحدث علنًا عن القضايا السياسية كرئيس، مثل الحرب المستمرة في غزة، قائلاً إن السياسة الخارجية ملك للجميع، وأضاف أنه ليس «رئيسا دمية».
وأكد هيغينز إنه يشعر أن من مسؤوليته أن يعكس إرادة الأشخاص الذين انتخبوه وقال إنهم يكتبون إليه بانتظام للتعبير عن آرائهم بشأن قضايا مثل الشؤون الخارجية والفقر والهجرة وتغير المناخ.
وقال الرئيس الذي يتحدث بصراحة في كثير من الأحيان إنه لن يسكته أي شخص، لأن الجمهور الذي صوت له لم يتوقع منه أن يسكت عن الأمور التي كان يتحدث عنها بصوت عالٍ في الماضي.
جاءت تلك التصريحات عقب ما قاله رئيس الوزراء ليو فارادكار من أن السياسة الخارجية هي مسألة تخص الحكومة، وهو ما أعاد الجدال القديم مرة أخرى حول صلاحيات الرئيس وما إذا كان ينبغي عليه الابتعاد عن التعليق على السياسة أم لا.
وتصدر الرئيس عناوين الأخبار الدولية يوم الاثنين الماضي عندما انتقد رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين بسبب ما اعتبره تعليقات أحادية الجانب تدعم إسرائيل.
وقد تعرض لانتقادات في بعض الأوساط بسبب تصرفه خارج نطاق الاختصاص الدستوري لمنصبه، على النحو المنصوص عليه في المادتين 13 و14 من الدستور.
ويعتقد الرئيس هيغينز أن الجدل الدائر حول الحدود التي ينبغي وضعها على الرئيس فيما يمكن ان يعبر عن رأيه حوله هو جدل يستحق المناقشة.
جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري في 11 / 2025.
المصدر: Dublin Live