هل يمكن لتخفيض ضريبي بقيمة 750 يورو أن يثني الشباب عن مغادرة البلاد؟ هذا ما اقترحه وزير المشاريع، بيتر بيرك، باعتباره وسيلة لمساعدة أيرلندا في “الاحتفاظ بالمواهب”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومع ذلك، لم يتحول هذا الاقتراح إلى سياسة حكومية حتى الآن، وكان المستمعون لبرنامج “Lunchtime Live” متشككين في قدرة هذا التخفيض الضريبي على وقف موجة الهجرة.
وقال آدم، شاب يبلغ من العمر 23 عامًا: “يبدو الأمر فكرة جيدة ولن أشتكي من 750 يورو إضافية، ولكنها ليست كافية تقريبًا لتحفيز البقاء بدلاً من الرحيل، الانتقال إلى الخارج يوفر فرصًا كبيرة للحصول على منزل وحياة جيدة، لا أعتقد أن هذا الاقتراح يحل جميع المشكلات التي تدفع الناس للمغادرة”.
وفي المقابل، رأى آدم أن فكرة الانتقال إلى الخارج “ممتعة ومثيرة” وتوفر فرصًا أكبر للشباب.
أليسلينج، مستمعة أخرى، تعيش في منزل يضم خمسة شباب في العشرينات من عمرهم. أطفالها الثلاثة يعيشون معها، وكذلك صديقة ابنها، وتؤجر غرفة أخرى بموجب برنامج “تأجير الغرف” الحكومي. لكنها تعتقد أن 750 يورو لن تكون كافية لإبقاء الناس في أيرلندا.
وقالت: “لا أعتقد أن هذا المبلغ سيحدث فرقًا كبيرًا، أعتقد أن المال يمكن أن يُستثمر بشكل أفضل في مكان آخر، الجميع يقولون إنه سيكون من الجميل الحصول على 750 يورو إضافية، ولكنها ليست ما سيبقيهم في أيرلندا – هذا مؤكد، إنها مجرد قطرة في محيط”.
وأضافت أن صديقة ابنها من برلين، ويخطط الثنائي حاليًا للانتقال هناك.
وأوضحت: “أعتقد أنهم يستطيعون الحصول على سكن مشترك بينهما مقابل حوالي 1,000 يورو في الشهر، لا يمكنك العثور على سكن في أيرلندا مقابل هذا المبلغ”.
أهم ما قالته أليسلينج هو أن تخفيض ضريبي بقيمة 750 يورو لن يعوض عن نقص الاستقلالية التي تأتي من العيش مع الوالدين.
وتابعت: “هم جميعًا في مرحلة حياتهم حيث يريدون تكوين علاقات، شركاؤهم يعيشون في منازل أخرى… ولا يمكنهم حتى جمع ما يكفي كشباب لاستئجار مكان معًا لأن الأسعار لا تزال مرتفعة جدًا”.
وفقًا للإحصائيات المركزية، كان 41% من الأشخاص بين سن 18 و34 يعيشون مع والديهم في ليلة التعداد في عام 2022.
المصدر: News Talk
