هل ستترشح للرئاسة؟ هيذر همفريز تفاجئ الجميع بقرار صادم!
بعد مسيرة حافلة استمرت لأكثر من عقد في أروقة السياسة، فجّرت هيذر همفريز مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها اعتزال الحياة السياسية، وقرارها إغلاق باب طموحاتها نحو الترشح للرئاسة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذا القرار غير المتوقع جاء على بُعد أشهر قليلة من الانتخابات العامة، وأثار موجة من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية خلف هذا الاعتزال المفاجئ، وعن المستقبل الذي ستختاره السياسية المخضرمة بعيدًا عن الأضواء.
وأعلنت هيذر همفريز، أحد أبرز الشخصيات السياسية، قرارًا غير متوقع بترك الحياة السياسية، مستبعدةً بذلك احتمالية ترشحها للرئاسة في العام المقبل. القرار الذي جاء بعد أسابيع فقط من تعيينها كنائبة لزعيم حزب فاين جايل، جاء بمثابة صدمة للعديد من مؤيديها، خاصة مع ازدياد شعبية الحزب مؤخرًا تحت قيادة سيمون هاريس.
وفي حديثها، أكدت همفريز، أن قرارها جاء نتيجة ظروف صحية تجعلها غير قادرة على الاستمرار في خدمة الشعب لخمس سنوات قادمة.
وأضافت بتأكيد: “لست في مواجهة مرض خطير، لكن السياسة لا ترحم من يُبطئ، والوتيرة السريعة تعني أن من يتراجع ولو قليلاً يجد من يتجاوزه”.
همفريز، التي خدمت كعضو برلماني عن دائرة كافان-موناغان منذ 2011، تحمل إرثًا سياسيًا مميزًا، حيث شغلت مناصب وزارية هامة شملت الثقافة والأعمال والعدل والتنمية الريفية والحماية الاجتماعية.
وبالرغم من صعود الحزب في استطلاعات الرأي مؤخرًا، قررت همفريز الانسحاب، لتنضم بذلك إلى 15 عضوًا آخرين من حزب فاين جايل لن يترشحوا في الانتخابات المقبلة.
حول طموحات الرئاسة، قالت همفريز بوضوح: “لقد علقت حذائي السياسي، وأتطلع الآن لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتي وأصدقائي الذين طالما انتظروني”.
وأضافت بلمسة حنين: “الحياة ليست فقط في السياسة، هناك أشياء أخرى تنتظرني، وأنا متحمسة لاستكشافها”.
المصدر: Breaking News