في حادث أثار قلق المجتمع في دبلن، يخضع اعتداء وُصف بأنه جريمة كراهية ضد إمام مسلم بارز للتحقيق. الشيخ الدكتور عمر القادري، رئيس المجلس الإسلامي، كشف عن تعرضه لهجوم عنيف في دبلن، وصفه بأنه مدبر بدافع الكراهية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وعبر منصة X، شارك الدكتور القادري تفاصيل الواقعة موضحًا أن الهجوم وقع بعد اجتماع مسبق الإعداد مع شخصين. “فجأة وجدت نفسي مرتبكًا داخل سيارتي، وسط دعم ومساندة من الجيران الطيبين في المنطقة التي كنت أزورها، بينما كانت الشرطة وفرق الإسعاف تصل إلى المكان”، كما ورد في منشوره.
وأضاف أنه أُصيب وفقد وعيه لكنه تمكن من الاحتفاظ بجواله، مما مكّنه من الاتصال بأصدقائه الذين أسرعوا لنقله إلى المستشفى حيث أمضى الليلة. على الرغم من الصدمة، أكد الدكتور القادري أن حالته مستقرة الآن، مشيرًا إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت عدم وجود إصابات خطيرة في الدماغ أو كسور في الفك، على الرغم من تورم شديد في الجانب الأيسر من وجهه وتضرر في أسنانه الأمامية.
وتقدم بالشكر إلى ثلاثة من المواطنين الذين ساعدوه في أعقاب الحادث، معربًا عن امتنانه لمساعدتهم الفورية والرعاية التي قدموها.
وأكدت الشرطة، أنها تحقق في الواقعة كحادثة سرقة واعتداء في منطقة تالا، مساء أمس، وأن الشيخ القادري تلقى الرعاية الطبية اللازمة عقب الحادث. ولم يتم بعد إجراء مقابلة رسمية مع الدكتور القادري من قبل المحققين.
ويُعرف الدكتور القادري بدوره الريادي في المجتمع الإسلامي في البلاد، حيث يترأس المركز الإسلامي التعليمي والثقافي في البلاد وهو مؤسس مبادرة السلام والتكامل المسلم الإيرلندي، مقدمًا مساهمات مهمة على مدى الـ21 عامًا الماضية.
المصدر: RTÉ
