أجرت طائرة مصر للطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة هبوطًا اضطراريًا في مطار دبلن صباح اليوم بعد أن أبلغ طاقم الطائرة عن تصدع في زجاج النافذة أثناء تحليقها فوق شمال الأطلسي.
وانطلقت الرحلة 987 التابعة لمصر للطيران من القاهرة حوالي الساعة 2.15 صباحًا بتوقيت أيرلندا، متجهة إلى نيوارك في ولاية نيو جيرسي الأمريكية. وكان على متنها 287 راكبًا وطاقم الطائرة.
وبعد حوالي خمس ساعات من الإقلاع، حلقت الطائرة بوينغ 787-900 دريملاينر فوق أيرلندا وبدأت عبور المحيط. وبعد ساعتين، وعندما كانت الطائرة على بعد حوالي 1000 كيلومتر شمال غرب مايو، أعلن طاقم الطائرة حالة طوارئ، مبلغين عن تعرض نافذة قمرة القيادة للتلف. وظهر شقًا في زجاج النافذة الأمامية للطائرة.
وتم إعطاء الإذن للرحلة بالعودة والهبوط من ارتفاع 36 ألف قدم إلى 15 ألف قدم وتغيير مسارها إلى مطار شانون في البداية.
وفي مرحلة ما، لم يتمكن مراقبو الحركة الجوية في أيرلندا من إجراء اتصال لاسلكي مع رحلة مصر للطيران وطلبوا من طائرتين في المنطقة إعادة توجيه الاتصالات. وكانت الطائرة المصرية خارج نطاق التغطية اللاسلكية لأيرلندا في ذلك الوقت.
وتم لاحقًا إقامة الاتصال مع الطائرة وأكد الطاقم أنهم يعلنون حالة طوارئ ويرغبون في التحويل إلى مطار دبلن.
وتم تنفيذ خطة الطوارئ في شانون، والتي تضمنت إبلاغ مركز الاتصالات الإقليمي في مونستر (الإطفاء)، وخدمة الصحة التنفيذية، وخدمة الإسعاف الوطنية، والشرطة.
وتم أيضًا تحريك وحدات من خدمة الإطفاء والإنقاذ التابعة لمقاطعة كلير من محطتي شانون وإنيس، بالإضافة إلى مسعفي الإسعاف والحرس للتجمع في مطار شانون لدعم خدمة الإطفاء والإنقاذ الخاصة بالمطار.
ولكن بعد فترة وجيزة، تم إلغاء حالة الطوارئ في شانون عندما تأكد أن الرحلة ستتحول بدلاً من ذلك إلى مطار دبلن.
وهبطت الرحلة بأمان في دبلن الساعة 11:10 صباحًا واستُقبلت من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ بالمطار. ورافقت فرق الإطفاء الطائرة إلى موقفها، حيث كان المهندسون في انتظارها لفحص نافذة قمرة القيادة.
ومن المتوقع أن تظل الطائرة الطارئة متوقفة في دبلن حتى يمكن إكمال الإصلاحات. وسوف ترسل مصر للطيران طائرة بديلة إلى دبلن في وقت لاحق لنقل الركاب إلى وجهتهم.
المصدر: Irish Mirror
