هاريس ينتقد بشدة تأخير مشروع مدرسة في ويكلو وسط نقص في أماكن التعليم الثانوي
كشف تقرير صحفي، أن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أبدى غضبًا شديدًا بسبب التأخير المستمر في تنفيذ مشروع بناء مدرسة جديدة في دائرته الانتخابية بجرايستونز بمقاطعة ويكلو.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقد أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها صحيفة (The Irish Sun)، كيف أن زعيم حزب فاين جايل كان يشعر بالإحباط الشديد بسبب النقص الحاد في الأماكن المتاحة في المدارس الثانوية في المنطقة.
وبدأت هذه القصة في شهر 3 من العام الماضي، عندما كان هاريس يشغل منصب وزير التعليم العالي، حيث كتب إلى وزيرة التعليم نورما فولي، يطالب بتوضيحات حول سبب تأخر مشروع بناء مدرسة تتسع لألف طالب في جرايستونز.
وفي رسالة إلكترونية، عبّر هاريس عن قلقه قائلاً: “تم إبلاغ المدرسة بأن مشروع البناء الجديد قد وُضع ‘في الانتظار’ بسبب ‘ضغوط تمويلية’. لكن لم يُحدد موعد لإنهاء هذا الوضع”.
ورغم الردود التي تلقاها هاريس من وزيرة التعليم، التي أشارت فيها إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الوزارة في قطاع البناء والتفاوض حول التمويل، إلا أن مكتب هاريس كان يعاني من صعوبة في الحصول على معلومات جديدة حول المشروع بحلول شهر 10 من نفس العام.
وبحلول شهر 2 من العام الحالي، كان صبر هاريس قد بدأ ينفد، حيث كتب شخصيًا إلى الأمين العام لوزارة التعليم مطالبًا بتوضيحات نهائية قائلاً: “الوضع في جرايستونز واضح للغاية. ليس لدينا أماكن كافية في المدارس الثانوية لاستيعاب طلاب المدارس الابتدائية”.
في شهر 4 من هذا العام، وبعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء السابق ليو فارادكار، تولى هاريس منصب رئيس الوزراء، وبحلول شهر 6 الماضي، تم تسريع مشروع المدرسة أخيرًا. وقد عبّر هاريس في رسالة إلى الوزيرة فولي عن سعادته قائلاً: “الأخبار الرائعة هذه لاقت استحسانًا كبيرًا من ناخبي”.
لكن هذا التطور لم يمنع الانتقادات التي طالت هاريس، خاصة من حزب شين فين الذي اتهمه بعدم الوفاء بوعده بلقاء مجموعات تدافع عن الأطفال الذين ينتظرون جراحات حيوية.
وقد عبر المتحدث باسم الحزب، ديفيد كولينان، عن غضبه قائلاً: “سيمون هاريس كان الوزير الذي تسبب في انتخابات عامة بسبب عدم كفاءته في مشروع مستشفى الأطفال الوطني. ورغم الوعود التي تلقيناها بتعلم الدروس، نجد الآن تأخيرات أخرى ولا يمكننا الوثوق بما يقال لنا بشأن التكلفة أو موعد الانتهاء”.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل حالة من الغضب والاستياء بين العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر انتهاء قوائم الانتظار الجراحية لأطفالها، مطالبين الحكومة بتحقيق وعودها واتخاذ خطوات فورية لإنهاء هذه الأزمة.
المصدر: The Sun