هاريس يدق ناقوس الخطر بشأن تهديدات السياسة ويعزز الإجراءات لحماية الديمقراطية
حذر رئيس الوزراء، سيمون هاريس، من أن السياسة أصبحت أكثر خطورة وانقسامًا، مشيرًا إلى ضرورة الانتباه للتحذيرات المتعلقة بإساءة معاملة السياسيين والشخصيات العامة “قبل وقوع الكارثة”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت هذه التصريحات خلال فعالية في موناغان، حيث أشار إلى أن منازل السياسيين تعرضت لهجمات من قبل “حشود غاضبة” وأن الممثلين المنتخبين يخشون مما قد يحدث لهم أو لعائلاتهم.
في هذا السياق، تعهد هاريس باستخدام “كامل قوة القانون” لحماية الديمقراطية وأكد أنه لن يُسمح لليمين المتطرف أو اليسار المتطرف بـ”التهديد أو الترهيب أو أسوأ”.
كما انتقد الهجمات على الشرطة، واصفًا إياها بأنها “هجوم على الديمقراطية”، وأشار إلى أن الجناة يجب أن يواجهوا صرامة القانون.
إضافةً إلى ذلك، أشاد بعمل الشرطة التي قال عنهم إنهم يقومون بعمل “استثنائي في ظروف صعبة”، مؤكدًا أنه تم طمأنته من قبل الشرطة ووزيرة العدل بأنه لا حاجة لقوانين جديدة. من المقرر أن يبدأ تنفيذ كاميرات الجسم للضباط في الشهر المقبل، حيث أكد هاريس على أهمية دعم الشرطة في عملهم.
في سياق متصل، وصف وزير المشروعات والتجارة والتوظيف، بيتر بيرك، التهديد بوجود قنبلة في منزل وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، بأنه “مروع”.
وأشار إلى أنه “أمر فظيع أن يختبره أي شخص”، وأنه لا ينبغي أن يحدث لأي شخص. فيما قالت المتحدثة باسم حزب شين فين للإنفاق العام والإصلاح، روز كونواي والش، إن تهديد الهجوم “غير مقبول على أي مستوى”.
المصدر: RTÉ