هاريس يدعو للتحرك العالمي بشأن غزة ويؤكد على موقف إيرلندا في لقائه مع بايدن
في لقاء حاسم جمع بين رئيس الوزراء سيمون هاريس، والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أعرب هاريس عن موقف إيرلندا الصارم بشأن الحاجة الملحة للتدخل حيال ما وصفه بـ”العار العميق” بسبب ارتفاع أعداد القتلى في غزة. ومع ذلك، تجنب هاريس الدعوة المباشرة لوقف الولايات المتحدة إمداد الأسلحة إلى إسرائيل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واجتمع هاريس، مع بايدن في المكتب البيضاوي مساء الأربعاء، في بداية زيارة رسمية تستمر لمدة يومين للاحتفال بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين إيرلندا والولايات المتحدة.
وخلال الاجتماع، شدد هاريس على موقف إيرلندا الواضح بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن العالم سيشعر “بالعار العميق” إذا لم يتم بذل المزيد لوقف النزاع.
ورغم أن هاريس لم يطالب بشكل مباشر الولايات المتحدة بوقف إمداد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، إلا أنه أكد أن العالم لا يفعل ما يكفي، قائلاً: “عندما ينظر الناس إلى هذه الفترة في التاريخ، سيكون هناك شعور بالخزي إذا لم يتم اتخاذ المزيد من الخطوات لوقف الحرب”.
وجاءت هذه التصريحات قبل أن يجري الرئيس بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تم بحث الوضع في غزة ومواضيع أخرى، بما في ذلك هجوم محتمل على إيران، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض.
تصريحات مثيرة للجدل قبل الزيارة
تزامنت زيارة هاريس مع جدل أثير بسبب تصريحات من عضوة حزب فاين جايل، بونام راني، التي قالت في اجتماع لمجلس مدينة دبلن إن “الاقتصاد الأمريكي كله تحت سيطرة اليهود وإسرائيل”.
وأثارت هذه التصريحات استياءًا واسعًا، بما في ذلك دعوة رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رونالد لودر، لهاريس للتأكيد على أن “معاداة السامية ليس لها مكان في إيرلندا”.
وقد ندد هاريس بشدة بهذه التصريحات، واصفًا إياها بأنها “خاطئة تمامًا، ومسيئة بشكل مطلق وغير لائقة تمامًا.” وأضاف أن الحزب بدأ عملية تأديبية بحق راني، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه العملية سريعة وحازمة.
الانتخابات العامة المقبلة
ورغم التكهنات حول إمكانية إجراء انتخابات عامة في البلاد في شهر 11 القادم، أشار هاريس إلى أن توقيت الانتخابات يعود له باعتباره حقًا دستوريًا، مؤكدًا أن الحكومة تعمل بشكل جيد وأنه لا يعتزم مفاجأة شركائه في الائتلاف بإعلان قريب.
المصدر: Irish Times