أعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن الحكومة يجب أن تكون مستعدة للنظر في فكرة إنشاء قسم طوارئ ثانٍ في منطقة الغرب الأوسط إذا أوصت بذلك هيئة مراقبة جودة الخدمات الصحية (HIQA)، وذلك وسط انتقادات مستمرة لإدارة مستشفى جامعة ليمريك (UHL) من قبل وزير الصحة ستيفن دونيلي، والرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية بيرنارد جلوستر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم إلغاء الرعاية المجدولة في خمسة مستشفيات ووحدات إصابات في منطقة الغرب الأوسط لفترة غير محددة لمحاولة حل مشاكل تدفق المرضى في مستشفى جامعة ليمريك. وفي هذا السياق، دعا وزير الصحة، إلى إصلاحات إدارية وقيادية طبية في المستشفى.
وأوضح هاريس، أن تقريرًا حول القضايا الجدية في المستشفى سيتم تقديمه قريبًا إلى الوزير، وأن الحكومة ستلتزم بتوصيات التقرير “دون تحيز أو مجاملة”.
وأكد هاريس، أن هناك حاجة ملحة لزيادة القدرة الاستيعابية للأسرة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة قد زادت بالفعل من عدد الأسرة، لكنه أضاف أن هناك مشاكل جدية في كيفية إدارة الخدمات الصحية في المنطقة والتي تتجاوز مجرد مسألة الاستثمار.
وأشار هاريس، إلى أهمية تحقيق توازن بين الاستثمار والإصلاحات الإدارية، مؤكدًا أن مشاكل بعض المستشفيات لا يمكن حلها بالاستثمار المالي فقط.
وأضاف أنه من الضروري منح العاملين في المجال الصحي المزيد من الحرية لاتخاذ القرارات في المستشفيات التي يعملون بها، وأنه يجب الاستماع إليهم أكثر لتحقيق الكفاءة المطلوبة.
وفي مقابلة صحفية مع “Business Post“، تحدث وزير الصحة ستيفن دونيلي، عن ضرورة وضع حوافز إنتاجية في النظام الصحي العام، وهي فكرة أيدها هاريس قائلاً، إنه يجب أخذها بعين الاعتبار.
واختتم هاريس تصريحاته، بالإشادة بجهود العاملين في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أنهم يعملون بجد، لكنه أكد على ضرورة تقليل البيروقراطية وتمكين الأطباء والممرضين للتركيز على مهامهم الأساسية.
المصدر: Breaking News
