هاريس ومارتن: إطلاق النار على قوات حفظ السلام جريمة مرفوضة وندعو لوقف فوري لإطلاق النار
في لحظات توتر مشحونة، وبين أزيز الرصاص وصدى الانفجارات، أُطلقت النار على مواقع اليونيفيل في لبنان، حيث كانت قوات حفظ السلام تؤدي مهامها الإنسانية في أصعب الظروف. على رأس تلك القوات كان هناك جنود إيرلنديون، يرتدون الخوذات الزرقاء، لا يحملون سلاحًا، بل يحملون على عاتقهم سلامة الشعوب والمناطق المتنازعة. إلا أن الرصاص لم يفرق بين الأعداء والمدافعين عن السلام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعرب رئيس الوزراء سيمون هاريس، عن “قلقه العميق” إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق النار على مواقع اليونيفيل في الناقورة، مؤكدًا أن هذا الهجوم الذي أسفر عن إصابة بعض أفراد القوات العسكرية يعتبر “غير مقبول ولا يمكن التسامح معه”.
وشدد هاريس، على أن أفراد قوات الدفاع الإيرلندية في المواقع القريبة من الخط الأزرق لم يصابوا بأي أذى، وأنهم يواصلون أداء مهامهم بشجاعة وتفانٍ رغم الصعوبات الكبيرة.
وأدان هاريس، بشدة استهداف قوات حفظ السلام، مؤكدًا أن “الخوذة الزرقاء” التي يرتديها هؤلاء الجنود تحمل رمزية مقدسة، ويجب احترامها في جميع الأوقات. وأضاف أن هذه القوات تعمل نيابة عن المجتمع الدولي، ولا يمكن اعتبارها طرفًا في النزاعات.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه على اتصال دائم مع الأمين العام للأمم المتحدة لمتابعة تطورات الوضع، وجدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق قرار الأمم المتحدة 1701 لحماية المدنيين في كل من إسرائيل ولبنان.
من جهته، وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، مايكل مارتن، هذا الهجوم بأنه “جريمة لا يمكن التغاضي عنها”، وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية حماية قوات حفظ السلام بموجب القانون الدولي.
وأضاف مارتن، أن جميع أفراد القوات الإيرلندية بخير، وأنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك الصارخ للقانون الإنساني.
المصدر: Gov