أكد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن موعد الانتخابات العامة لم يُحدد بعد، لكنه وعد بإعلان واضح حول هذا الموضوع قريبًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصرّح هاريس لـ(RTÉ News)، بأنه يريد إكمال الأعمال التي تنفذها الحكومة حاليًا قبل التشاور مع قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف لتحديد الوقت المناسب لإجراء الانتخابات.
وقال هاريس: “أريد تحديد موعد يكون في صالح البلاد وينسجم مع استكمال أعمال الحكومة. سأقوم بالتشاور مع القادة، لكنني لن أجري هذا التشاور عبر وسائل الإعلام”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أشار فيه نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، إلى أن القادة الثلاثة للائتلاف سيتعاملون مع هذه المسألة خلال الأسبوع المقبل، مشددًا على الحاجة إلى وضوح بشأن موعد الانتخابات.
بينما اقترح وزير الاندماج ورئيس حزب الخضر، رودريك أوجورمان، أن تُعقد الانتخابات يوم 29 من الشهر القادم، لم يؤيد مارتن تحديد تاريخ معين، معتبرًا أن تمرير قانون المالية يُعد المفتاح.
وأوضح: “علينا إنجاز العمل الذي تعهدنا به، بما في ذلك قوانين التخطيط والمالية، قبل إجراء الانتخابات”.
وأشار مارتن إلى تفضيله إجراء الانتخابات في شهر 2 للسماح للحكومة بإكمال ولايتها، لكنه أضاف: “الفرق بين شهر 12 و2 ليس كبيرًا”.
وفي حديثه عن دعوة أوجورمان لإجراء الانتخابات في الشهر القادم، قال مارتن: “السياسة هي السياسة، ولن أشعر بالقلق حيال ذلك”.
وتتزامن المناقشات حول الانتخابات مع ضرورة تمرير قانون المالية، الذي يضع التفاصيل القانونية لميزانية الحكومة.
وأوضح وزير المالية جاك تشامبرز، أن القانون سيُعرض على البرلمان في 5 من الشهر القادم، مما يعني أن القادة سيناقشون تسلسل الأحداث بعد ذلك.
وأكد تشامبرز، استعداده لإجراء الانتخابات سواء قبل عيد الميلاد أو بعده، مشيرًا إلى ضيق الفترة الزمنية المتاحة.
من جانبه، دعا أوجورمان إلى ضرورة تقديم وضوح بشأن موعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن الشعب بدأ يشعر بالإرهاق من التكهنات المستمرة.
وقال: “أعتقد أنه حان الوقت لتقديم بعض الوضوح للشعب الأيرلندي. سنجتمع يوم الإثنين مع قادة الائتلاف، وسأدعو إلى إجراء الانتخابات في 11/29 القادم إذا كان بالإمكان إتمام التشريعات المطلوبة في الأسابيع الثلاثة المقبلة”.
وفي تصريح آخر، شدد باتريك أودونوفان، وزير التعليم العالي، على أن القرار النهائي بشأن موعد الانتخابات يعود فقط إلى رئيس الوزراء هاريس، قائلاً: “الحديث عن التوقعات حول الموعد يشبه محاولة التنبؤ بنتائج سباق خيول، فهو مضيعة للوقت. الموعد المناسب هو عندما يرى هاريس أن الوقت قد حان”.
ومع استمرار المناقشات، يتوقع أن يُعلن عن موعد الانتخابات قريبًا، وسط رغبة القادة في استكمال أعمال الحكومة والتشريعات قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.
المصدر: RTÉ
